الصباح اليمني_صنعاء|
تحدث رئيس هيئة الأركان العامة لقوات حكومة صنعاء اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري في أول حور صحفي مع صحيفة 26 سبتمبر وبعد 6 أشهر من إعلان وسائل اعلام التحالف انه قتل بغارة جوية عن معادلة عسكرية جديدة وأسلحة ردع وصناعات عسكرية أخرى.
وفي اشارة لصحيفة 26 سبتمبر إلى شخصية الغماري الذي قالت عنه أنه” المحارب الذي لاستراحه له و ووصف القائد الذي منح كل وقته للوطن فمنزله الجبهة وأهله ورفاقه المجاهدون الصامدون وحياته أصبحت منذ بدء العدوان كلها تصدياً وصموداً وجهاداً لدرجة إعلان اعلام العدوان اكثر من مرة مقتله في غارة جوية هنا او قصف هناك”، اكد الغماري أنه لا يلتفت لوسائل إعلام التحالف التي أعلنت أكثر من مرة عن اغتياله قائلا: نحن حاضرون في الميدان وانشغالنا يعود الى المسؤولية الملقاة على عاتقنا والتي تفرض علينا تأدية الواجب كما ينبغي.
فيما نوهت الصحيفة إلى أن المعركة الإعلامية لها أهميتها ولا يمكن التقليل من دور الإعلام في إسناد العمليات العسكرية، قال الغماري” قطعنا شوطاً كبيراً في تفعيل دائرة التوجيه المعنوي وتطوير الإعلام الحربي في إطار منظومة الإعلام العسكري”.
وفي الحوار الصحفي أكد الغماري أن العمليات العسكرية التي تقوم بها صنعاء إنما هي عمليات دفاعية وإذا انتهى ما وصفه بالـ “عدوان” فإن هذه العمليات العسكرية ستتوقف.
وأضاف الغماري أن الصورايخ لم تدخل المعركة إلا بعد مرور 40يوماً من العدوان والطيران المسير لم يدخل بشكل كامل إلا بعد العام الثالث ولهذا من يقول ان عملياتنا وراء استمرار العدوان ليس إلا تبريراً للعدوان ومحاولة للتضليل على الناس.
وقال رئيس أركان صنعاء أن صنعاء أصبحت تمتلك أسلحة ردع وقوة بشرية أكثر تنظيما وتأهيلا وقبل ذلك إرادة وعزيمة وإصرار على التصدي للعدوان”، كاشفا أن هناك صناعات عسكرية أخرى سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب مؤكدا الاهتمام بهذا الجانب.
وأشار الغماري إلى إن ” الكفاءات والخبرات والكوادر في الجيش تعتبر جرائم التحالف دافعا للعمل على تعزيز القدرة الدفاعية وإنتاج المزيد من أسلحة الردع .مؤكداً أن اليمن كانت طوال التاريخ مقبرة للغزاة وأن اليمني أثبت مقاومته لقوى الغزو والاحتلال منذ القدم.
وتابع: نحن نؤمن أن مثل هذه الظروف مناسبة للاتجاه نحو الاعتماد على الذات ليس في الجانب العسكري فقط بل والاقتصادي والزراعي وغيره.
ولفت الغماري إلى إن ما يحدث اليوم هو امتداد لذلك التاريخ فاليمني مقاتل شرس لا يقبل الهزيمة ويرفض الذل والخضوع وما نشهده في هذه المرحلة من اصطفاف شعبي واندفاع نحو الجبهات يؤكد حتمية الانتصار فمهما طال زمن .
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم أن قواتهم تمكنت من كسر هذه القاعدة التاريخية قائلا: هذه المرة تغيرت المعادلة فقد صمدت قواتنا في مناطق الساحل الغربي عدة سنوات تكبد فيها العدو خسائر كبيرة جداً وفي اعتقادي ان من يقرأ معركة الساحل الغربي عسكرياً سيجد ان المقاتل اليمني تجاوز قواعد الحروب واثبت ان الصمود ممكن دون غطاء جوي, بل ان الصمود ممكن في ظل احتكار العدو للجو هذا ما كان خلال السنوات الماضية لكن اليوم اصبح لدينا سلاح الجو المسير الذي كسر تفوق العدو من ناحية الجو وبدأ يحقق إنجازات كبيرة على صعيد العمليات القتالية.
خليك معنا