التقى الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى في القصر الجمهوري بصنعاء اليوم أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان.
وفي اللقاء أشاد رئيس المجلس السياسي الأعلى بما تبذله أمانة العاصمة وكوادرها من جهود في ظل الظروف الراهنة، في إستمرار العمل المؤسسي ومواجهة الضغوط التي أنتجها التحالف السعودي على اليمن لاسيما في يخص الحصار .
وشكر الصماد أمانة العاصمة على كل الجهود المبذولة للحفاظ على أمن العاصمة وتأمين احتياجاتها رغم الصعوبات في المرحلة الراهنة .
فيما قدم أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة لرئيس المجلس السياسي الأعلى عرضا عن خطة أمانة العاصمة استعدادا لشهر رمضان المبارك والتي تشمل توفير السلع والخدمات وتأمين الأسواق والطرقات وبرامج التكافل الإجتماعي ورعاية الأسر المحتاجة والنازحة والمتضررة جراء الحرب وأعمال الحشد والتعبئة ورفد الجبهات، واستمرار خدمات النظافة والتطوير القائمة.
تأتي هذه الاستعدادات في العاصمة صنعاء المحاصرة من كل جانب برا وبحرا وجوا لترسل رسالة للعالم الذي أجمع تقريبا على حربها لأنها تخضع تحت سيطرة (الإنقلابيين)كما يصفهم خصومهم بأن تحالفها أكثر تماسكا وترابطا على شحة موارده وقلة المعاضدين له بل إنعدامهم .
بينما الجانب الآخر والذي أجمع العالم أيضا على شرعيته ودعمه بكل ما يحتاج انقسم على نفسه وتبين تفكك برامجه ومشاريعه السياسية التي تختلف باختلاف الجغرافيا من محافظة إلى أخرى ، بل وعدم اعتراف مكوناته ببعضها البعض , فهاهي عدن ترفض قرارات الرئيس الشرعي وتخرج عن طاعته بمظاهرات ومظاهر مسلحة وقبل ذلك حضرموت التي حاولت إعلان خروجها عن إطار الدولة الواحدة التي يرأسها هادي شكلا ، وتتحكم بمضمونها أطماع الدول المجاورة باختلاف مصالحها .