أكدت مصادر مطلعة للصباح اليمني أن ما يقارب من مأتين مسافر يمني قد غادروا ميناء عدن على متن سفينة نقل ركاب وبشكل رسمي وقانوني متجهين نحو جيبوتي ومنها إلى مناطق مختلفة في العالم إلا أنهم فوجئوا فور وصولهم للمياه الاقليمية لجيبوتي توقف السفينة بالقرب من جزيرة بعيدة عن الميناء .
المصدر أكد أن السفينة وصلت الى جيبوتي صباح اليوم ولكنها ما زالت عرض البحر بعيدة عن الميناء ولم يسمح للمسافرين مغادرتها لإتمام رحلتهم كل إلى وجهته .
كما أكد المصدر أن من بين المسافرين نساءا وأطفالا منهم من يعاني من الأمراض التي تستوجب العلاج وبسببها سافروا ليتلقوا العلاج في الخارج ، ولكن لم يلتفت أحد من المسؤولين في الميناء لهذه الظروف الإنسانية التي يعاني منها من على السفينة .
يذكر انها ليست المرة الاولى لتي يتم التعامل فيها مع اليمنيين المسافرين عبر جيبوتي بهذه الطريقة الفجة ، والمخالفة للقوانين والأعراف الدولية والتي تحرم مثل هذه التصرفات المشينة .
والمستغرب في الأمر هو سلبية تعاطي الحكومة اليمنية (الشرعية) تجاه هذه التصرفات المهينة التي يتعرض لها اليمنيون في الكثير من موانئ ومطارات العالم . في الوقت الذي يتشدق العالم بالمآسي الإنسانية التي يتعرض لها اليمنيون وضرورة مساعدتهم لتخطي هذه المحنة التي حلت بالبلد . فالامم المتحدة اليوم اعلنت تقديم مساعدات لليمن بما يقارب المليار دولار ، ويبدوا أنها ستذهب كسابقاتها مصاريف تشغيل اللجان والمنظمات الأممية المساعدة لليمنيين .