نشرت مجلة “فيترين توداي الأمريكية” المتخصصة في نشر تحليلات وأراء النخب من أفراد الجيش والمجتمع الأمريكي، مقالاً لجندي البحرية السابق “جوردان دوف” وهو أحد قدامى المحاربين في البحرية الأمريكية والذي شارك في حرب فيتنام، تحت عنوان :- “اليمن، الكوليرا، إسرائيل، وأسلحة الدمار الشامل”.
المقال اكد أن وباء الكوليرا في اليمن أصبح الآن ورسمياً “أمراً مثيراً للريبة”، وهناك احتمال كبير بأن تكون هذه حرب بيولوجية بالوكالة، ولا توجد وسيلة للتملص من ذلك ، الولايات المتحدة متورطة، فهي تدعم المملكة العربية السعودية، التي تسلمت من إسرائيل أسلحة محظورة أكثر من مرة.
ويضيف الكاتب قائلاً:” لدينا حرب تدعم فيها الولايات المتحدة القاعدة، بينما تتظاهر بمهاجمة التنظيم من وقت لآخر. هذا النوع من السلوك نموذجي، ومخيب للآمال كالعادة، فلدينا المملكة العربية السعودية التي تقوم بتوظيف المرتزقة وزعماء عصابات المخدرات”.
مشيراً الى وجود أدلة تؤكد استخدام سلاح نووي تكتيكي مرة واحدة على الأقل – قنبلة جبل نقم – حيث تمت دراسة أشرطة الفيديو التي وثقت هذا الهجوم من قبل العالم الفيزيائي ومفتش الوكالة الدولية للطاقة الذرية “جيف سميث”.
مجلة “فيترين توداي” تلقت تقريراً خاصاً يتضمن معلومات تشير الى أن تفشي الكوليرا في اليمن يرجع إلى ناقلات الأسلحة البيولوجية.
وتشير المعلومات أيضاً الى أن الفرق الإسرائيلية – العربية التي تعتبر القاعدة جزءاً لا يتجزأ منها والتي يمولها السعوديون قد ضربت آبارا المياه الجوفية ببكتيريا الكوليرا المصنعة والمطورة مخبرياً في ليبيا. وهذا ليس شيئا جديدا عندما يتعلق الأمر بالانتهاكات الإسرائيلية، فبين ديسمبر 1947 ومايو 1948، قام الإرهابيون التابعون لفرقتي اغتيال بالماش وبوم الإسرائيلية، بتسميم آبار القرى الفلسطينية بالتيفوئيد والدوسنتاريا كجزء من حملة التطهير العرقي التي أدت إلى قيام دولة إسرائيل.
وتؤكد الصحيفة انه لطالما اعتمدت إسرائيل على الحرب البيولوجية والكيميائية، فهي أسلحة يمكن نقلها بسهولة عن طريق الجمارك وزرعها في الولايات المتحدة أو في أي مكان في العالم .
ويمضي الكاتب بالقول:”شركة “بكتل” التي تعتبر إحدى أكبر الشركات الأمريكية هي من قامت ببناء مركز أبحاث للأسلحة الكيميائية في ليبيا، وكان ذلك في العام 2006، وقد قال مصدر لويكيليكس من داخل الإدارة الأمريكية حينها أن الولايات المتحدة كانت تدرك أن هذا هو مرفق الأسلحة البيولوجية، الأكثر تقدماً على وجة الأرض.