الصباح اليمني _ متابعات |
تناولت فورين بوليسي في مقال نشرته اليوم الاحتجاجات الجارية في العراق وقالت إن المتظاهرين سئموا الفساد والنفوذ الأجنبي وتحدثت عن محاولة السعودية الاستفادة منها من خلال توظيف وسائل التواصل الاجتماعي واعتبرت أن إقالة قائد عسكري يتمتع بشعبية كبيرة من منصبه كانت أحد العوامل التي أدت لاندلاعها.
ويقول الكاتب في المجلة الأميركية إن السعودية تسعى لإذكاء هذه التوترات التي ترى فيها فرصة لإسقاط ما تعتبره حكومة عراقية موالية لإيران.
ويضيف أن الرياض بدأت استخدام منصات التواصل لإدامة الاحتجاجات العنيفة في العراق وتم إنشاء روبوتات أو برمجيات آلية لاستهداف وسائل الإعلام الغربية ونشر تغريدات من قبل مستخدمين موالين للسعودية للترويج لشعارات “أنقذوا شعب العراق أخرجوا إيران” رغم حجب الإنترنت بالعراق.
وتحاول المملكة التي استخدمت منصات التواصل لملاحقة معارضيها والناشطين المنشقين عنها أن تنشر وتروج للمشاعر المناهضة لإيران في العراق.
ويؤكد أحد الدبلوماسيين (رفض الكشف عن هويته) أن صواريخ أطلقت على المنطقة الخضراء ببغداد وأصابت مناطق بالقرب من السفارة الأميركية أثناء حجب الإنترنت تشير إلى أن هذه الاحتجاجات بدأت تستهدف أي تدخل أجنبي سواء كان إيرانيا أو أميركيا أو سعوديا.
المصدر : فورين بوليسي
خليك معنا