الصباح اليمني_متابعات
أفادت مجلة فورين بوليسي، الاثنين، أن الجيش الأمريكي يواجه صعوبة في التعامل مع الأوضاع المتصاعدة في الشرق الأوسط.
وذكرت المجلة أن القوات الأمريكية أصحبت تعاني من ضغوط كبيرة بسبب اضطرارها للتعامل مع مساحة أكبر، نتيجة تركها جغرافية عملها في المحيطين الهندي والهادئ، وتوجهها إلى الشرق الأوسط للدفاع عن “إسرائيل” في ظل تصعيد محور المقاومة ضدها.
وتابعت المجلة أن الجيش الأمريكي يدفع بأصول إلى المنطقة لن يستطيع تحمل تكاليفها، مشيرة إلى أن حاملة الطائرات لينكولن والتي كان من المفترض أن تغطي المحيطين الهندي والهادئ، تتجه إلى الخليج العربي، كذلك حاملة الطائرات يو إس إس داويت دي أيزنهاور، عادت لتوها من نورفولك في ولاية فرجينيا، بعد مهمة طويلة في محاربة الحوثيين في البحر الأحمر، وفقا للصحيفة.
وقال جون ميلر، نائب أميرال متقاعد في البحرية الأمريكية والذي شغل سابقًا منصب قائد الأسطول الأمريكي الخامس: “هذا يتحدى قدرتنا على الانخراط الكامل في عدد الأصول التي نريد امتلاكها في هذا الجزء من العالم”.
وتضيف المجلة عن الهجوم المرتقب والمشترك من إيران واليمن ولبنان، أن على “إسرائيل” “محاولة إعادة تخزين بطاريات القبة الحديدية الخاصة بها – بمساعدة الولايات المتحدة – لكن بعض الخبراء يخشون أن يؤدي الهجوم الشامل من إيران وحزب الله إلى إغراق النظام.”