الصباح اليمني_ وكالات|
رفضت السلطة الفلسطينية، الورشة الاقتصادية الذي تنظمه الولايات المتحدة الأمريكية في البحرين، ضمن خطة السلام المعرفة بـ “صفقة القرن”، والتي أعلن أنها أولى مراحلها.
وعلقت الخارجية الفلسطينية في بيانا ردا على إعلان الولايات المتحدة عن تنظيم ورشة العمل في البحرين في يونيو المقبل
متهمة الولايات المتحدة بنقل الصراع من الإطار الساسي إلى الإطار الديني بغطاء اقتصادي.
وذكرت الخارجية الفلسطينية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تخضع لتطلعات نتنياهو الذي تمكن من فرض رؤيته وإقناع البيت الأبيض بالحديث عن السلام الاقتصادي بدلا عن السياسي وأنه محاولة لإلها الفلسطينيين والعرب باستثمار عديدة لنكتشف لاحقا أنها أموال عربية
وقال وزير التنمية الاجتماعية الفلسطينية أحمد مجدلاني في حديثه لرويترز، لا أحد سيشارك من الفلسطينيين في هذه الورشة وأي فلسطيني سيحضر لن يكون سوى متعاون مع الأمريكان والإسرائيليين
وكان أعلن البيت الأبيض أمس الأحد عن المؤتمر الذي سيعقد في العاصمة البحرينية المنامة في يونيو المقبل بمشاركة وزارات مالية عربية عدة ورجال أعمال عرب.
وكانت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” حذرت من خطورة الورشة الاقتصادية “المسمومة” المقرر عقدها بالبحرين تحت عنوان “السلام من أجل الازدهار”، والتي أُعلن أنها المرحلة الأولى من “صفقة القرن”.
ورأت الجبهة في بيان أصدرته، أن عقد الورشة في البحرين لا يعدو كونه منصة لإعلان الانخراط الرسمي العربي بغالبيته في تبني “صفقة القرن”، وتبني رؤية نتنياهو المدعومة أمريكيا لما يُسمى السلام الاقتصادي، كحل للصراع العربي والفلسطيني مع إسرائيل.
داعية إلى اتخاذ موقف فلسطيني موحد رافض لأي مشاركة رسمية أو غيرها في ورشة البحرين، التي وصفتها بـ”المسمومة”، ومقاومة أي نتائج تصدر عنها، كجزء من المقاومة الشاملة “لصفقة القرن” التي تستهدف تصفية القضية والحقوق الوطنية.
اقرأ أيضا: دولة خليجية تدشّن “صفقة القرن” عبر بيان أمريكي مشترك
خليك معنا