الصباح اليمني_مساحة حرة|
قطاع العقلة النفطي S2 من الحقول المستكشفة حديثاً في اليمن، والذي جاء بعد عمليات بحث واستكشافات مكثفة استمرت فترة طويلة في طبقات صخور الأساس، وهو ما شكل بارقة أمل واسعة للتوسع في الرقعة الجغرافية والخارطة النفطية في اليمن التي ظلت لفترة طويلة معتمدة على قطاعات #بترومسيلة في #حضرموت ومن ثم #صافر في محافظة #مأرب شرقي اليمن.
تم تشغيل القطاع من قبل شركة OMV .. النمساوية .. منذ ٢٠٠٥م و الى ٢٠٢٢ .. الجدير الاشارة الى ان الامارات تستحوذ على نسبة 24.9% من شركة “OMV” العاملة في الحقل عبر شركة الاستثمارات البترولية الدولية (IPIC) التابعة لحكومة أبو ظبي..
في ديسمبر تم بيع هذه الحصة لشركة ادنوك الاماراتية، التي استغلّت مشاركتها ضمن قوات التحالف في اليمن للسيطرة على موانئ وجزر وحقول نفط يمنية.
في بداية ٢٠٢٢م قامت وزارة النفط في حكومة عدن (بقيادة وزير النفط عبدالسلام باعبود انذاك ) و خلال اجتماعات مغلقة في القاهرة بالموافقة على بيع الحصة المشغلة في قطاع العقلة من شركة او ام في النمساوية الى شركة ( SPEC) تتبع شخص باكستاني في جبل علي وهي شركة تفتقر للقدرة المالية والكفاءة الفنية و لا وجود لها الا على صفحات الانترنت ولها سمعة سيئة وقضايا مرفوعة ضدها في باكستان
وعند تناولنا مع بعض الشرفاء و الناشطين والجهات الاعلامية تقارير توضح ان شركة سبيك ( مجهولة الهوية) (تقريرنا السابق – سبتمبر 2022) الذي وضحنا فيه ان الشركة تفتقر لكل الخبرة الفنية والقدرة المالية .. تم الغاء صفقة البيع هذه و استمر عرض القطاع في مزاد الفاسدين لمن يدفع لهم اكثر في فنادق الرياض واسطنبول والقاهرة.
وهنا سعى بعض المستفيدين من تقديم شركتين وهما شركة زينيث للطاقة المسجلة في كندا ومقرها في بريطانيا و”شركة اوكتافيا للطاقة” التي يمتلكها احمد نبيل هائل سعيد والمسجلة في الصين ومقرها في لندن .. وعقدت عده اجتماعات لكسب رضا الوزير الجديد (سعيد الشماسي) والذي اتم الصفقة بناء على شروط يعرفها و تم كسب رضاه
وفي ديسمبر 2022 تم التأكيد انه تم بيع الحصة المشغلة المملوكة لشركة OMV لصالح شركة زينيث Zennith حيث بلغت قيمة الصفقة التي تمت في شقق القاهرة و بدون موافقة حكومية ما بين 50-100 مليون دولار
القطاع يعد من اهم القطاعات في #شبوة و يعد قطاع واعد و تم اكتشافة في ٢٠٠٥ وبلغ انتاجه ما يزيد عن ١٧ الف برميل في اليوم .. مع كميات وصلت الى ٨٠ مليون قدم مكعب من الغاز يوميًا ( تكفي لتغذية محطة كهروغازية بطاقة انتاجية تزيد عن ٢٠٠ ميجاوات) ..
و للمعلومات فإن القطاع لازال يحوي ٢٢٠ مليون برميل نفط كاحتياطيات مثبته و بحدود تريليون قدم مكعب من الغاز .. فمن هي هذه الشركة الحديدة ..
شركة زينيث للطاقة ZENITH ENERGY LTD.
#zenith
زينيث للطاقة المحدودة هي شركة طاقة مستقلة مسجلة في كندا و مقرها في بريطانيا وهي شركة استثمارية ولديها أصول إنتاج واستكشاف وتطوير في تونس وإيطاليا وجمهورية الكونغو، بما في ذلك توليد الكهرباء في إيطاليا. الشركة مدرجة في السوق الرئيسية لبورصة لندن (LSE: ZEN) ونمو Euronext في بورصة أوسلو (OSE: ZENA).
ينصب تركيز #زينيث الاستراتيجي على متابعة الفرص التحويلية في أفريقيا وأوروبا من خلال تطوير أصول إنتاج النفط والغاز والكهرباء المدرة للدخل والتي أثبتت جدواها ، بالإضافة إلى أنشطة الاستكشاف منخفضة المخاطر في الأصول ذات الإنتاج الحالي.
زينيث للطاقة، اعلنت في 14 نوفمبر 2022 عن افتتاح مكتب تمثيلي في مدينة عدن، لتسهيل عملية الحصول على القطاع..
هذا البيع الخفي يعد القطاع الرابع الذي تم بيعه خلال السنتين الماضية .. بيع خارج نطاق الدولة و اجهزتها الرسمية سواءً مجلس الوزراء او الرئاسة او حتى على الاقل اشعار مجلس النواب .. و خصوصا في الوضع المزري الذي يعيشة الاقتصاد الوطني ..
وهذا ان دل على شيء فإنة يدل على سوء ادارة الموارد النفطية من قبل الحكومة في عدن حيث كان من الاجدر ان تقوم شركة #صافر الوطنية او شركة #وايكوم بشراء هذه الحصة بدلا عن احضار شريك اجنبي والقيام باستغلال القطاع بنسبة 100% لصالح الدولة .. والاستفادة من الغاز المنتج في تعزيز انتاج الغاز المنزلي وتوليد الطاقة الكهربائية التي تعاني منها محافظة شبوة والمحافظات المجاورة ..
ولكن للاسف تظل مصالح المسئولين الشخصية والفتات الحرام ( ملايين الدولارات) الذي يتحصلونه من الشركات اهم من مصلحة الوطن ..لانهم لا يأبهون للوطن مادام والصفقات تعقد في شقق مظلمة في القاهرة واسطنبول والرياض.
نسخة مع التحية للشعب
ثروة اليمن.. باطن الارض خير من ظاهرها.
وللموضوع بقية..
خليك معنا* منقول من صفحة الكاتب على فيس بوك.