الصباح اليمني_ متابعات خاصة|
زار فريق أممي إنساني، محافظة الحديدة غربي اليمن، برئاسة المنسقة للشؤون الإنسانية في اليمن، ليزا غراندي،للاطلاع على تدهور الوضع الإنساني جراء تفاقم الحالة الإنسانية في ظل استمرار “التحالف” تنصله عن تطبيق اتفاق السويد، مؤكدة أنها ستعمل من أجل رفع المعاناة عن أبناء المحافظة، ومراقبون يصفون الزيارة بالوعود المتكررة.
وفي الزيارة أكدت منسقة الشئون الإنسانية في اليمن، “لن نخذل أبناء محافظة الحديدة أو نتركهم يعانون، لكونهم السكان الأكثر معاناة على مستوى اليمن وسنستمر في العمل بالحديدة من خلال توسيع أعمالنا، ووجودنا بالحديدة اليوم مع كافة ممثلي منظمات الأمم المتحدة هو تأكيدا واضحا على عدم خذلان الحديدة”.
وأوضحت إلى أنها ستطالب خلال المؤتمر الذي سيعقد بجنيف نهاية فبراير الجاري حول اليمن بتوفير دعم غير مسبوق على مستوى الأمم المتحدة والعالم لليمن، مضيفة أن الأمم المتحدة “ستركز على مكون الإنعاش المبكر للمواطنين والصيادين والمزارعين بالحديدة والعمل على تحقيق الأمن الغذائي وتوفير فرص عمل للعاطلين”.
وأشارت ليزا غراندي، إلى أن العديد من السفن التجارية وكذا سفن المساعدات الإنسانية ستصل لميناء الحديدة خلال الأيام القادمة .. مؤكدة أنه سيتم العمل من أجل الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر لما يمثله ذلك من أهمية كبيرة.
وأكدت منسقة الشؤون الإنسانية أنه سيتم أيضا إيصال احتياجات المكاتب والمؤسسات الخدمية بالحديدة لمنظمات الأمم المتحدة لتوفيرها، التي ستسهم في تخفيف معاناة أبناء الحديدة.
مراقبون وصفوا هذه الزيارة بأنها تأتي ضمن الوعود المتكررة التي وصفوها بـ”الكاذبة” من الجانب الأممي حول الحلول التي يصفوها بالعاجلة وأنها تظل مجر وعود، مضيفين، كيف للأمم المتحدة أن تفي بما وعدت به، وهي لم تستطع إخراج طفلين ملتصقين من مطار صنعاء لإجراء لهم عملية فصل عاجل.
غير أن آخرون قالوا، خلال الأيام القادمة القريبة سننظر ما الذي يمكن للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية، فعله خاصة مع سكوتها المخزي عن خروقات التحالف في الحديدة وجرائمه في اليمن بشكل عام.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، وصف في وقت سابق الوضع الإنساني في اليمن بأنه مخيف، معتبرا قضية الحديدة صعبة جداً حسب تعبيره، جراء الحصار وإمعان التحالف في تنصله عن تطبيق اتفاق السويد.
خليك معنا