الصباح اليمني_شبوة
تشهد محافظة شبوة جنوب اليمن توترات سياسية وعسكرية كبيرة بين اطراف الصراع للسيطرة على المحافظة النفطية وترتفع وتيرة تلك الصراع يوما بعد يوما بين الأطراف الأبرز الإصلاح من جهة والفاعلين المواليين للامارات عوض ابن الوزير والانتقالي.
وعلى الصعيد الدولي، بدأت فرنسا الضغط على حكومة هادي لتسمية محافظ موالي لها وبما يبقي يدها على شركة بلحاف اهم منشأت انتاج الغاز المسال في اليمن والتي تملك فيها شركة توتال الفرنسية ما يقارب 39% من اسهم الشركة.. وبالتزامن مع لقاء السفير الفرنسي لدى اليمن برئيس حكومة هادي في عدن، عاودت صحف فرنسية نشر جزء من فساد معين في خطوة وصفت بالابتزاز..
واعادت تلك الوسائل تسليط الضوء على فيلا اشتراها معين قبل سنوات بـ9 ملايين يوروفي باريس ومنظومة عقارات بملكها معين الذي المحت تلك الوسائل إلى انه كان فقيرا في دبي والسعودية والقاهرة .
الحراك الفرنسي الجديد يتزامن مع ترتيبات إماراتية سعودية تجرى في العاصمة الرياض لتسمية محافظ جديد لشبوة خلفا للحالي المحسوب على الإصلاح محمد بن عديو.. مصادر دبلوماسية في الرياض أوضحت بان التحالف يضغط لتسمية عوض ابن الوزير ، عضو الكتلة البرلمانية لمؤتمر صالح ، كمحافظ ، خصوصا وان التحالف يتخذ من مهلة ابن الوزير التي حددها خلال احتشاد قبلي قبل أيام في عتق لإقناع اطراف في “الشرعية” ابرزها الإصلاح بالقبول بالواقع الجديد لاسيما وأن الامارات تضغط بقوة لتغيير بن عديو وتلوح بالخيار العسكري لاجتياح شبوة بحجة “مواجهة الحوثيين”.
هذه التحركات دفعت بالإصلاح وبن عديو لتلغيم المحافظة النفطية عبر استقدام تعزيزات عسكرية جديدة من مأرب ونشرها في عتق وسط انباء عن مفاوضات مع “الحوثيين” لتسليم عتق، فيما يواصل بن عديو استنزاف ما تبقى من خزينة المحافظة ماليا عبر تدشين مشاريع وهمية لصرف الانتباه بعيدا عن عمليات النهب التي تزامنت أيضا مع بيع شحنة وقود جديدة بنحو 78 مليون دولار، وجميعها مؤشرات على أن المحافظة تتجه نحو صراع جديد تغذيه اطراف إقليمية ودولية للسيطرة على المحافظة الأهم في الازمة الحالية.
المصدر : الخبر اليمني
خليك معنا