غياب خدمات،نهب،سطو..عن نوايا التحالف في عدن حدّثْ ولا حرج!!

الصباح اليمني |خاص|

لا تباشير لاستقرار أمني ومعيشي في قادم الايام داخل المناطق الجنوبية الخاضعة لسيطرة التحالف الداعم للشرعية ، تلك الشرعية الغائبة والمغيبة في نظر المواطن الجنوبي عن المشهد السياسي والاقتصادي في عدن وبقية محافظات الجنوب اليمني.

هذا الغياب يؤكده – حسب ناشطين – الانفلات الامني وانتشار ثقافة السطو والنهب بقوة السلاح داخل مدينة عدن (عاصمة الشرعية المفقودة) فكيف ببقية المحافظات البعيدة عن قصر المعاشيق الذي يؤوي بن دغر وبعض اعضاء حكومته.

جمهورية هادي المصغرة

يشهد محيط قصر المعاشيق ،مظاهرات شبه يومية ، وبفترتين صباحية ومسائية تطالب بتوفير واعادة الخدمات للمواطنين لا سيما الكهرباء التي لم تستطع ،أو كما يقول مواطنون تقاعس واهمال الجهات المعنية ومن خلفهم الحكومة والتحالف المساند لها ،رغم تحريرها منذ ما يناهز العامين .

المواطنون شككوا بنوايا الشرعية وهادي تجاه توفير الخدمات الاساسية ، كما شككوا بنية التحالف خصوصا الامارات والسعودية ، واللذان – حسب مواطنين – يمتلكان الكلمة الفصل في مناطق الجنوب .

ويتساءل ابناء عدن عن سر الارادة الاماراتية في توفير خدمة الكهرباء لمدينة المخا الساحلية ،والتي لم تمضي أشهر على دخولها من قبل التحالف، وهو الحال نفسه – كما يقولون – بالنسبة لإعادة الاعمار للمدينة.

 

نتيجة بحث الصور عن مظاهرات تطالب بالكهرباء في عدن
مظاهرات أمام قصر المعاشيق

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏ليل‏، و‏سماء‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
صور لمدينة المخا بعد عودة الكهرباء

غياب أم تجاهل؟

الوضع الامني بدوره يشغل بال المواطن الجنوبي ، حيث لا يمر يوم دون سماع اشتباكات ،او دوي انفجارات ، او اغتيال مواطنين، مدللين ذلك باشتباكات اندلعت مساء اليوم السبت اشتباكات بين جماعات مسلحة بمديرية التواهي داخل مدينة عدن، والتي أنهاها المسلحون كما بدأوها ،دون ان تكلف حكومة المعاشيق عناء السؤال حتى عن الاسباب والمبررات. 

ظاهرة اخرى مستشرية في عدن والجنوب، تتمثل بالسطو المسلح على اراضي وممتلكات الدولة ، ليصل الامر بمسلحين يعتقد انتمائهم للواء النقل التابع للحماية الرئاسية بالسطو على مدرسة في مديرية دار سعد، وهذا نموذج يختصر الكثير من الاحداث وعملياتِ لسطو ونهب كبيرين على الاراضي والعقارات العامة والخاصة داخل مدينة عدن(عاصمة الشرعية المؤقتة)، ولكأن لسان حالها يقول أي الحكومة أنها “مؤقتة”، مؤكدة المثل الشعبي “لو كنت رايح..كثّر بالفضايح”.

خليك معنا
قد يعجبك ايضا