الصباح اليمني |خاص|
لا تباشير لاستقرار أمني ومعيشي في قادم الايام داخل المناطق الجنوبية الخاضعة لسيطرة التحالف الداعم للشرعية ، تلك الشرعية الغائبة والمغيبة في نظر المواطن الجنوبي عن المشهد السياسي والاقتصادي في عدن وبقية محافظات الجنوب اليمني.
هذا الغياب يؤكده – حسب ناشطين – الانفلات الامني وانتشار ثقافة السطو والنهب بقوة السلاح داخل مدينة عدن (عاصمة الشرعية المفقودة) فكيف ببقية المحافظات البعيدة عن قصر المعاشيق الذي يؤوي بن دغر وبعض اعضاء حكومته.
جمهورية هادي المصغرة
يشهد محيط قصر المعاشيق ،مظاهرات شبه يومية ، وبفترتين صباحية ومسائية تطالب بتوفير واعادة الخدمات للمواطنين لا سيما الكهرباء التي لم تستطع ،أو كما يقول مواطنون تقاعس واهمال الجهات المعنية ومن خلفهم الحكومة والتحالف المساند لها ،رغم تحريرها منذ ما يناهز العامين .
المواطنون شككوا بنوايا الشرعية وهادي تجاه توفير الخدمات الاساسية ، كما شككوا بنية التحالف خصوصا الامارات والسعودية ، واللذان – حسب مواطنين – يمتلكان الكلمة الفصل في مناطق الجنوب .
ويتساءل ابناء عدن عن سر الارادة الاماراتية في توفير خدمة الكهرباء لمدينة المخا الساحلية ،والتي لم تمضي أشهر على دخولها من قبل التحالف، وهو الحال نفسه – كما يقولون – بالنسبة لإعادة الاعمار للمدينة.