غزو قطر جاء حل لمشكلة في الرياض وأبو ظبي.. مسؤول قطري يكشف الأسباب الحقيقية

وتحدث النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء القطري، عن الخطأ الذي وقعت فيه قطر قبل الحصار وقال: “أخطأنا ويجب أن نعترف بذلك، وثقنا في شركائنا من دول مجلس التعاون، والاتفاقية الاقتصادية بين مجلس التعاون”.

وأضاف أن قطر كانت تعنمد في استيراد المواد الغذائية من السعودية، وأنه كان يتوجب على الرياض احترام الاتفاقيات حتى لو حدث خلاف بين الموقعين عليها، “ونرى عدم مزج الاختلاف السياسي بالعلاقات الاقتصادية بين الدول”.

واستشهد بأحداث بعض الدول الأوروبية قائلا: “أوروبا تشهد خلافات شديدة في المواقف السياسية لكن لا يخلطونها مع الاقتصاد، أما الخلاف السياسي فهو مسموح به، ولا توجد دول تتفق اتفاقا سياسيا 100%”.

وشدد عبد الله العطية، على أن الحصار المفروض على قطر لن يؤثر على اقتصادها، مشيرا أن الحملات والقصص التي وصفها بالغربية، كـ”شرق سلوى و شبك” هي  هي “أحاديث فارغة هي أحاديث مخترعة من هيئة الذباب الإلكتروني برئاسة القحطاني، أو دولة الإمارات بقيادة حمد المزروعي وطبعاً لا يتكلم باسمه إنما يدير حسابه بواسطة الرأس”.

وسخر العطية من وزير خارجية البحرين الذي “يتلقى التعليمات والريتويت مكتوبة، وصدق من قال جزيرة الريتويت، هم يستحقوا ذلك بكل جدارة”، وفق قوله.

وكشف العطية أن قطر “هي من أنقذت الملك عبد الله، وأبلغتهم بمحاولة الاغتيال المدبرة بما يحاك ضده من ليبيا والقذافي، والذي خطط لاغتيال الملك عبد الله يعيش الآن في أبو ظبي، هم يعلمون كل العلم أنه يعيش في أبو ظبي وهذا يعني أن الإمارات وراء خطة اغتيال الملك عبد الله، لا أجزم بذلك لكن هذا هو التفسير الوحيد لإقامة هذا الشخص هناك” حسب قوله.

وحول واقع ومستقبل “مجلس التعاون” بعد أزمة قطر، قال المسؤول القطر العطية، أصبح المجلس قطر والكويت وعمان، وأن قرار دول الحصار لم تحترم الاتفاقيات ولم يستشيروا عمان والكويت في القرار الذي وصفه بالتعسفي المفاجئ الذي كان لغرض في نفس “يعقوب” وفق تعبيره.