الصباح اليمني_متابعات
أدانت منظمة الصحة العالمية، العدوان الإسرائيلي على مستشفى الشفاء في مدينة غزة، وتدميره تدميرا كاملا من قبل جيش العدو الإسرائيلي.
وكانت انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من مستشفى الشفاء الاثنين الماضي، بعد اسبوعين من المعارك الطاحنة مع المقاومة الفلسطينية في محيط المستشفى وتدمير المستشفى تدميرا كاملا رغم امتلائه بالمرضى والمصابين والنازحين .
ودخلت بعثة تابعة لمنظمة الصحة العالمية، الجمعة، إلى مباني المستشفى المدمرة بعد الإصرار على الدخول رغم رفض قوات الاحتلال، حيث أفادت الأمم المتحدة في تعليقها بشأن تدمير المستشفى قائلة “أصبح هيكلا فارغا إلا من الجثث”
ووفقا للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أهانوم غيبريسوس، في منشور له”تمكنت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها من الوصول إلى مجمع الشفاء الذي كان ذات يوم العمود الفقري للنظام الصحي في غزة، والذي أصبح الآن هيكلا فارغا إلا من المقابر البشرية بعد الحصار الأخير” وتابع المدير العام بأنه فريق المنظمة رأى “5 جثث على الأقل خلال المهمة” موضحا أن أعضاء الفريق الأممي رصدوا أن “غالبية مباني المجمع الاستشفائي لحق بها دمار هائل وأن الأصول تضررت بغالبيتها أو تحولت إلى رماد”
وأضاف “حتى استعادة الحد الأدنى التشغيلي على المدى القصير تبدو غير ممكنة، وهناك حاجة إلى تقييم معمق من جانب فريق من المهندسين لتحديد هل المباني المتبقية آمنة للاستخدام في المستقبل” مشيرا إلى أن الجهود التي تبذلها المنظمة لتهئية المستشفى بعد أول غارة إسرائيلية “ذهبت سدى، وحُرم الناس مرة أخرى من الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية المنقذة للحياة”مؤكدا الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات دولية عاجلة في غزة بهدف منع “المجاعة التي تلوح في الأفق وتفشي الأمراض وتزايد الإصابات المسببة لصدمات”
ودعا إلى”حماية المرافق الصحية المتبقية في غزة وحماية العاملين في المجالين الصحي والإنساني”، مطالبا بـ”وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى قطاع غزة ووقف إطلاق النار”
وكشفت تقارير دولية أن 10 مستشفيات فقط تعمل بشكل جزئي ومحدود للغاية من أصل 36 مستشفى رئيسي في غزة، وذلك جراء العدوان الإسرائيلي المستمر واستهداف المستشفيات والمساجد والمدارس ومنع دخول المساعدات الغذائية والدوائية ما أدى إلى انهيار كلي للوضع الصحي في غزة.
خليك معنا