الصباح اليمني_متابعات خاصة|
قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفثت، اليوم الثلاثاء، إن هناك تداعيات إنسانية تبعث على القلق لنقص الوقود وإمدادات الطاقة في اليمن.
وأشار غريفثت، في إحاطة له بمجلس الأمن الدولي بخصوص الوضع في اليمن، إلى أنه يتوقع نتوقع رؤية ممثلي الأطراف المتصارعة في اليمن هذا الأسبوع في سويسرا لبحث ملف تبادل الأسرى والمعتقلين.
ولفت، إلى أن إغلاق مطار صنعاء أمام الإمدادات الإنسانية مصدر قلق شديد بالنسبة لهم، مضيفاً إنه إذا انهار الوضع الميداني في اليمن فسيقوض ذلك العملية السياسية الشاملة.
وذكر غريفثت، إنه حذَّر سابقاً من أنَّ اليمن على مفترق طرق حرج قائلاً: “وقلت آنذاك إنَّه إمّا يتمّ إسكات البنادق واستئناف العملية السياسية وإمّا ينزلق اليمن بعيدًا عن طريق السلام. وللأسف، يبدو أنّ هذا هو ما يحدث الآن”.
وأكمل: “على الرغم من أن الوضع مروع للغاية، يمكن للأطراف أن تختار الاستمرار في مسار تصعيد العنف؛ أو يمكنهم اختيار تقديم التنازلات اللازمة لإحياء العملية السياسية والسماح بالتوصل إلى تسوية سياسية”.
وفي نفس السياق، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، أسوأ مجاعة في اليمن هي في المناطق الأكثر تأثرا بالنزاع والأعمال العسكرية.
ونبه لوكوك، إلى أن التصعيد في اليمن كان قد هدأ إلا إنه عاد منذ شهر مارس وأعاد معه شبح المجاعة إلى اليمن.
وأوضح لوكوك، أن الأمم المتحدة لم تتلقى خلال سنة 2020م سوى 30% فقط من الاحتياجات الأساسية للمساعدات الإنسانية لليمنيين، مضيفاً: “عدم إيفاء الجهات المانحة بالتزاماتها يعرقل أعمال الإغاثة وهو حكم بالإعدام على كثير من اليمنيين”.
خليك معنا