الصباح اليمني | تقرير |
تتواصل ردود الافعال الغاضبة من قرار “الرئيس هادي” بإقالة المحافظ / عيدروس الزبيدي وتعيين عبدالعزيز المفلحي بدلاً عنه محافظاً لمحافظة عدن في قرار أثار الكثير من المواقف المؤيدة أوالرافضة للقرار ناهيك عن تداعيات شهدتها مدينة عدن ومازالت حتى اللحظة .
ابرز تلك المواقف اليوم دعوة المجلس الأعلى للحراك الجنوبي محافظ عدن السابق “اللواء عيدروس الزبيدي” إلى رفض قرار إقالته الذي اصدره “الرئيس عبدربه منصور هادي” بحقه يوم الخميس . موقع “عدن الغد ” اشار الى ان الحراك الجنوبي وعبر بيان له اليوم دعا المحافظ للاستمرار في منصبه ورفض قرار هادي.



وفي مدينة عدن خرجت مظاهرات اليوم جابت شارع المعلا وصولاً الى امام مبنى المحافظة مرددين شعارات الرفض لقرار هادي ودعماً ومساندةً للمحافظ الزبيدي.
وفي حرب التغريدات حضي قرار هادي بمساحة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي كان اهمها موقف الامارات الرافض للقرار حيث ، كتب وزير الشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش تعليقاً على قرارات هادي الأخيرة في عدن.

وقال قرقاش في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تعليقي على ما أراه: المشكلة الحقيقية هي في تغليب المصلحة الشخصية والأسرية والحزبية على مصلحة الوطن، وهو في مفصل حرج في معركته المصيرية”.في اشارة الى هادي.
وفي هذا الصدد نشر المحلل والخبير العسكري السعودي ابراهيم آل مرعي سلسلة تغريدات أبرز فيها رأيه وتعليقه على تلك القراراتـ ركز من خلالها على إقالة كل من محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي وقائد الحزام الأمني فيها الوزير هاني بن بريك.
وقال مرعي :” الجنرال عيدروس عين بأمر الرئيس وعزل بأمره، ويحفظ له مشاركته في عمليات التحرير، نجح كمحافط، ونفذ خطة امنية ناجحة بمساعدة رفيق دربه شلال. وبالمثل فإن عزل هاني بن بريك واحالته الى التحقيق، لا تقدح في ذمته وامانته، ولا تقلل من جميل صنيعه ، ولعله يعود وزيراً بحقيبة وهو أهل لذلك”.
