إلتقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف نظيره السعودي عادل الجبير على هامش الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي من أجل دراسة التطورات المتعلقة بالقدس المحتلة والمسجد الأقصى.
وانتشرت صور لقاء الجبير مع ظريف بسرعة قياسية في مواقع وكالات الأنباء والصحف، وبدأت التحليلات حول ما إذا كانت السعودية في طريقها لتغيير سياستها، خصوصاً أن لقاء الجبير وظريف جاء بعد يومين من استقبال ولي العهد محمد بن سلمان لزعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر بعدما وجه له دعوة لزيارة السعودية.
وأستحوذ لقاء وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف على جل اهتمام النشطاء العرب في مواقع التواصل الاجتماعي وسط غياب لافت للنشطاء السعوديين الذين أحرجهم الجبير بمصافحته لظريف.
وكان الوزيران وصلا إلى اسطنبول صباح الثلاثاء للمشاركة في الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي من أجل دراسة أحدث التطورات المتعلقة بالقدس المحتلة والمسجد الأقصى في ظل الممارسات التعسفية لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتسود خلافات حادة بين القوتين الإقليميتين فيما يتعلق بملفات المنطقة سواء في اليمن أو العراق أوسوريا.
وقطعت الرياض جميع علاقاتها بطهران في يناير 2016، وتشن حملة من الحصار والمقاطعة ضد قطر حاليا بسبب ما تقول إنه “تقارب قطري مع إيران”.