اتفقت السعودية وبريطانيا على حل سياسي للأزمة اليمنية على أساس مبادرة «مجلس التعاون الخليجي» وآليات تنفيذه، ونتائج الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن رقم 2216، الذي «سيقود إلى حل سياسي يكفل أمن اليمن وسلامة أراضيه».
جاء ذلك في بيان مشترك نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، مساء أمس الجمعة، في ختام زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى بريطانيا.
وأكد الطرفان «دعمهما القوي للمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعين حديثاً إلى اليمن مارتن غريفيث. وقد اتفق البلدان على التشاور بشكل مستمر، وعقد الاجتماعات المكثّفة حول ذلك».
كما أكد الطرفان أن أي حل سياسي يجب أن يؤدي إلى إنهاء التهديدات الأمنية للمملكة العربية السعودية، والدول الإقليمية الأخرى، وشحنات البحر الأحمر، بالإضافة إلى إنهاء الدعم الإيراني للميليشيات وانسحاب العناصر الإيرانية وحزب الله من اليمن.
ووافق البلدان، على «مواصلة العمل معاً لمعالجة الأزمة الإنسانية، بالاعتماد على الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية، بما في ذلك خطة العمليات الإنسانية الشاملة التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية مؤخراً، وأكدا التزامهما منذ نوفمبر بالعمل سوية لتعزيز آلية التفتيش التابعة لـ UNVIM لضمان أن جميع الموانئ اليمنية يمكن أن تبقى مفتوحة بالكامل أمام التجارة، والإمدادات الإنسانية، وبحسب ما تقضي به قرارات الأمم المتحدّة ذات الصلة.
وشدد الطرفان على أهمية قيام المجتمع الدولي بالضغط على حركة «أنصار الله» للسماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون عائق في المناطق التي تسيطر عليها، «مع الأخذ بكافة التدابير اللازمة لحظر تهريب الأسلحة طبقاً للفقرة 14 من قرار مجلس الأمن 2216، فضلاً عن العمل مع شركاء دوليين بما في ذلك الأمم المتحدة للاتفاق على آلية لدفع رواتب القطاع العام في جميع أنحاء البلاد.
” العربي”
خليك معنا