هدد وزير الأمن الداخلي الأمريكي جماعة الحوثي باستخدام اشكال مختلفة من القوة من اجل تغيير سلوكهم ،مؤكداً قدرة الرئيس ترامب على استخدام تلك الاشكال للضغط من اجل تغيير سلوك بعض الدول والافراد ،حسب قوله.
واضاف الوزير جون كيلي في حوار أجرته معه صحيفة “عكاظ”، إن الرئيس ترامب “سيتولى سياسة خارجية قوية تقوم على شراكات مع دول مثل المملكة العربية السعودية ، وأعتقد أنه من أجل تغيير سلوك بعض الدول أو الأفراد مثل إيران والحوثيين سوف تطبق عدة أشكال مختلفة من القوة الدولية وأدوات القوة سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو العسكرية مفيدة في كثير من الظروف وفي بعض الظروف ليست كذلك”.
وأشار الوزير إلى أن العمل العسكري مفيد في بعض الظروف، موضحا أنه بصفته عسكريا سابقا، يجب أن يكون العمل العسكري “الملاذ الأخير”.
وأوضح كيلي أن التوقعات كانت أن تعدل إيران عن سلوكها وتلتزم بالاتفاقيات الدولية والقانون، “فإذا لم يفعلوا ذلك، فإنهم سوف يعانون من عقوبات، وعقوبات اقتصادية، وعقوبات على السفر.
هذا وتشارك الولايات المتحدة حليفتها السعودية في حربها في اليمن منذ اكثر من عامين بالدعم اللوجستي والاستخباراتي لكنها مع ذلك فشلت بتحالفاتها في تحقيق اهدافها من “عاصفة الحزم” وتحاول الرياض توريط واشنطن بعمل عسكري مباشر من خلال الهحوم على ميناء الحديدة ، الامر الذي يرفضه مجلسي الشيوخ والكونجرس بينما يؤيده الرئيس الجديد دونالد ترامب والذي سيزور السعودية في اول جولاته الخارجية كرئيس للولايات المتحدة.