الصباح اليمني_متابعات|
توعد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ،يوم الإثنين، بالانتقام قانونياً وسياسياً من واشطن بعد فرضها عقوبات على شركة النفط الوطنية في البلد الذي تمزقه أزمة سياسية معقدة.
وقال مادورو:”أعطيت تعليمات محددة لرئيس شركة النفط الوطنية الفنزويلية لبدء إجراءات سياسية وقانونية للدفاع عن ممتلكات وأصول شركة سيتغو النفطية المملوكة في أغلبيتها لفنزويلا ردا على عقوبات واشنطن عليها.
ويأتي ذلك بعد اعلان الولايات المتحدة فرض عقوبات على شركة النفط الوطنية الفنزويلية سيتغو وذلك في إطار تشديد الضغوط على الرئيس الفنزويلي.
وقال وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين:” العقوبات تهدف إلى منع مادورو من السيطرة على مزيد من موارد البلاد، شركة سيتغو الأميركية التابعة لشركة النفط الوطنية الفنزويلية ستواصل أنشطتها شرط أن يتم إيداع عائداتها في حساب مجمّد في الولايات المتحدة”.
وفي هذا الصدد دعا رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو الذي أعلن أنه سيتولى السيطرة على أصول بلاده في الخارج، إلى تظاهرات جديدة ضد مادورو لدفع الجيش إلى تغيير موقفه ومواكبة المهل التي حددها الأوروبيون لإجراء انتخابات جديدة.
وقال غوايدو:”سنحتفل السبت بهذا الدعم غير المسبوق في جميع أنحاء العالم لقضيتنا، كما سيكون الموعد والوشيك لانتهاء مهلة الاتحاد الأوروبي من أجل التوصل تشكيل حكومة انتقالية والدعوة إلى انتخابات حرة”.
ويشهد الوضع في فنزويلا توتر متصاعد على خلفية الانقلاب بمساندة أمريكا بحسب اتهامات وجهت لها، وبعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا، واعلان الرئيس نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن وفرضها عقوبات على شركة النفط الوطنية، وتوعد مادورو بالرد عليه والانتقام قانونيا وسياسيا.