الصباح اليمني | ترجمة خاصة |
حث العضو كاساداي روزينبلوم مجلس الشيوخ على اعتماد تعديلات مجلس النواب التي من شأنها أن تحد من مشاركة الولايات المتحدة في الحرب على اليمن. وينبغي لمجلس الشيوخ أن يأخذ بالاعتبار هذه التعديلات، ويجب على المشرعين أيضا أن يطرحوا أسئلة صعبة حول من تختار الولايات المتحدة أن تكون صديقا لها في الشرق الأوسط ولماذا. ان أي بلد يقوم عمدا بمهاجمة قارب يحمل لاجئين غير مسلحين إلى شواطئ أكثر أمنا ليس حليفا يشاركنا قيمنا.
ويشير العضو إلى قصف اللاجئين الصوماليين في البحر الذي وقع في مارس / آذار. وكانت الامم المتحدة قد ذكرت مؤخرا نتائج تحقيقاتها في الهجوم، واكدت ان التحالف الذي تقوده السعودية مسؤول عن ذلك الهجوم. وكان ذلك واضحا في ذلك الوقت. كان الهجوم على سفينة اللاجئين واحدا من أفظع انتهاكات القانون الدولي، وكما يعلم أي شخص بعد أحداث في اليمن أنه هذا الهجوم هو واحد من سلسلة من الهجمات المتعمدة على أهداف مدنية.
وكما ذكر عضو مجلس الشيوخ أيضا انه من المؤكد أنه التحالف الذي تقوده السعودية لا يضم حلفاء يتقاسمون قيمنا معنا، وكان ذلك واقعا حتى قبل أن تقتل قواتهم هؤلاء اللاجئين الفقراء. في الواقع، لا يمكن تسمية أيا من الحكومات التي تدمر وتجوع اليمن حلفاء للولايات المتحدة الحقيقية بأي شكل من الأشكال. الولايات المتحدة ليس لديها أي التزامات للدفاع عن أي منهم، ومصالحهم أيضا تتناقض بشكل متزايد مع بلدنا.
كما بررت الولايات المتحدة في كثير من الأحيان العمل مع أنظمة حقيرة في الماضي لأنها يفترض أنها تخدم بعض الاغراض الاستراتيجية الكبرى، لكن في هذه الحالة دعمت الولايات المتحدة السعوديين وحلفائهم على مدى العامين ونصف العامين الماضيين في اليمن أكثر من العادة. ليس هناك سبب وجيه لذلك، والأعذار التي تم تقديمها للدفاع عن هذه السياسة مجرد اعذار تطمين لضمان مبيعات الأسلحة.
إن العلاقة الأميركية السعودية سامة ومدمرة، والحرب على اليمن بدت واضحة لعدد متزايد من الأمريكيين. دعونا نأمل من ان يدرك المزيد من أعضاء مجلس الشيوخ ذلك أيضا.
The American Conservatives
خليك معنا