الصباح اليمني_ متابعات خاصة|
كشف مؤخرا صحافي جنوبي، عن بسط رئيس “المجلس الانتقالي الجنوبي”، عيدروس الزبيدي، لمقر حكومي في خور مكسر بعدن من أكثر من 3 سنوات حينما كان محافظا لعدن.
وقال الصحافي الجنوبي صالح الحنشي، في منشورات على صفحته “فيسبوك”، إن واقعة بسط طالت مقر حكومي يقع بجانب القنصلية السعودية، يتربع على مساحة حوالي عشرة ألف ذراع مربع، تمت قبل أكثر من ثلاث سنوات من قبل عيدروس الزبيدي عندما كان محافظا لعدن آنذاك.
وأكد الحنشي، أنه اكتشف هُوية حراسة المبنى الحكومي الذي بسط عليه الزبيدي، ووجدها عناصر تتبعه، وكان ذلك خلال زيارة قام بها إلى أحد أصدقائه في الحي الذي يوجد فيه المقر.
وأوضح الصحافي عبره تتبع للمعلومات، أن عيدروس الزبيدي، “حاول في بداية الأمر استخراج توجيهات عُليا بتمليك المبنى كمنزل شخصي له ولكن جميع محاولاته باءت بالفشل ما جعله يقوم بالبسط عليه”.
وتوعد صالح الحنشي، عبر منشور له آخر، أن أبناء عدن سيستمرون في تتبع قضية بسط الزبيدي على المبنى الحكومي في خور مكسر، وأن الحديث عن عملية البسط ليست “منشور وخلاص باننسى”.
https://www.facebook.com/saleh.alhanshi.7/posts/781790508869074
واتهم ناشطون جنوبيون في وقت سابق عيدروس الزبيدي برعاية عمليات نهب وسطو على أراضي مملوكة للدولة وأخرى لمواطنين.
هذا ما تؤكده وقفات احتجاجية شبه يومية في مدينة عدن، تندد وتشكي بسط جهات نافذة في المدينة على أراضيهم.
وتشهد مدينة عدن انتشار عمليات البسط على الأراضي والمباني الحكومية والخاصة بالقوة، من قبل مسلحون وقيادات جنوبية موالية للإمارات.
https://www.facebook.com/saleh.alhanshi.7/posts/781763605538431
خليك معنا