الصباح اليمني_ متابعات خاصة|
نفذ صباح اليوم خميس في مدينة عدن، حكم الإعدام، لمغتصبي وقتلة الطفل محمد البارودي، في الجريمة ارتكبت ارتكبها ثلاثة جناة بينهم إمرأة في مايو 2018م، التي عرفت باسم “طفل البساتين”
ونفذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص في ملعب نادي النصر بمديرية دار سعد، في المتهمين بقتل الطفل محمد البارودي بحي “البساتين” بحضور المئات من السكان، والإعلاميين الذين احتشدوا لمتابعة تنفيذ حكم الإعدام.
فيما تم تأجيل إعدام المدانة الثالثة التي شاركت في جريمة القتل حتى تكمل فترة الرضاعة، وتعتبر والدة أحد الجناة، حسب النيابة العامة في عدن.
وكانت المحكمة العليا في عدن، أصدرت خلال جلستها المنعقدة للدائرة الجزائية في أغسطس 2018م قرارًا بإعدام المتهمين الثلاثة بقضية قتل “طفل البساتين” بطريقة وحشية بعد اغتصابه.
ناشطين حضروا تنفيذ حكم الإعدام صرّحوا لـ”الصباح اليمني”، “العدل والقصاص من الجناة فيه عبرة للآخرين، ونطالب بالقصاص من من جعلوا مدينة عدن ساحة لمثل هذه الجرائم اليومية، التي نسمعها بشكل شبة يومي، وتنوعت بين جرائم الاغتصاب والقتل والنهب” وأضاف، “تنفيذ حكم الإعدام بهذ الحضور الشعبي رسالة للقتلة الذين قدموا من دول الخليج، وعليهم أن يبدأوا برحيلهم وإلا فإن ذاكرة الشعب اليمني تسجل كل جرائهم ولن يلفتو ومنها”
وكانت جريمة هزّت مدينة عدن حدثت في مايو 2018م بحق الطفل العدني محمد سعد البارود، (12 عاما)، حيث اعترف ثلاثة من الجناة بينهم امرأة وهم ( و . ض .ا ) 22 عاماً و( م –خ –م – ص ) 23عام و(ب . س . ف ) أنثى 33عاماً، بارتكابهم الجريمة، حسب مصدر أمني،
وحسب نتائج التحقيق، أن الطفل المغدور، كان يلعب بجانب منزله، حينما تمكن المتهمان الأول والثاني من استدراجه إلى داخل منزل المتهم الأول، ثم قاما باغتصابه، قبل أن يقررا قتله ذبحاً، بعد ارتفاع صراخه وطلبه النجدة.
اقرأ أيضا: عدن| العثور على جثة مواطن مقتولا بكريتر