يعمل المقربون من الرئيس الراحل علي عبدالله صالح بوتيرة عالية لتبرير انعطافة القيادات المتبقية من عائلة الأخير، نحو الرؤية الإماراتية في اليمن القائمة على انفصال الجنوب.
ويكشف نبيل الصوفي السكرتير الصحفي لعلي صالح الذي يرافق طارق صالح حالياً في عدن عن لقاء جمعهما أمس الاثنين مع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات.
وقال الصوفي في تغريدة رصدها المراسل نت في صفحته بموقع تويتر “قال لنا عيدروس وبن بريك وشلال: سندعمكم اذا مهمتكم تحرير صنعاء اما جنوبا فالشارع الجنوبي هو قائدنا”.
وأضاف ” قلنا لهم: ولا نرضى الا بما يرضى به الشارع الجنوبي الذي عانى الأمرين منا جميعا”.
كذلك كتب عبدالله الحضرمي رئيس تحرير صحيفة اليمن اليوم التي يملكها صالح، تغريدة رصدها المراسل نت، يقول إن ” الوحدة او الموت كان شعاراً ومضى ، كل زمن له شعاراته الخاصة بمعطياته” وأضاف “شعارنا اليوم هو : الحياة بعز او الموت بكرامة ، ليتعايش الشمال والجنوب على قاعدة النضال المشترك ضد اعداء الحياة الخطرين على الشمال وعلى الجنوب بدرجة متساوية ، والحوثيون هم الخطر المشترك”.
من جانبه رد طارق صالح شاكراً الزبيدي، وقالت وكالة تابعة للرئيس الراحل إن مصادر مقربة من طارق صالح نقلت عنه تثمينه لما وصفه ” بـ”الخطاب السياسي المتقدم ”الذي قدمه الأخ عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، لدعم “جهود التحالف العربي وكل من يتحالفون معه من أجل تحرير العاصمة صنعاء وكل المحافظات الشمالية من عدوانية الحوثي”.
خليك معنا
