أكد الكاتب الفلسطيني عبدالباري عطوان أن دول الخليج ستكون الخاسر الأكبر عندما تصبح سوريا ساحة صراع للقوى العظمى وأنهم سيعضون أصابعهم التي صفقوا بها لترامب من الندم .
عطوان في منشور له قبل قليل على صفحته في الفايسبوك قال : نقول ان الرئيس ترامب ربما حصل على تصفيق حار من بعض الدول الخليجية التي انتعشت آمالها بإمكانية اسقاط الرئيس السوري بشار الاسد ونظامه بعد ست سنوات من الاحباط، ولكن هذا التصفيق محدود الاثر، وسيتبخر بسرعة، ولا نستبعد ان تكون هذه الدول هي الخاسر الاكبر، ليس ماديا من حيث تمويل اي حرب، او مواجهات عسكرية بين قوى عظمى على الارض السورية، وانما استراتيجيا ايضا، الم تعض هذه الدول اصابع الندم على تأييدها لامريكا وحربها على العراق، واطاحة نظام الرئيس صدام حسين، والبكاء دما على توسع النفوذ الايراني فيه؟