|بقلم: رنا حربي|
في التاسع من آب من العام الماضي تحوّل اليمن إلى سجن كبير بفعل إغلاق مطار صنعاء، عقب ضربات تحالف العدوان السعودي، في خطوة ذهب ضحيتها أكثر من 13,000 يمني حتى الآن، وخلّفت تداعيات مأسوية على البلد الذي يعاني اليوم الكارثة الإنسانية «الأسوأ في العالم».
وجدّدت كل من وزارة النقل والهيئة العامة للطيران المدني والارصاد في العاصمة اليمنية، أمس، في بيان حصلت «الأخبار» على نسخة منه، استنكارها وإدانتها «بأشد العبارات استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي، وهو الشريان الرئيسي للجمهورية ويخدم ثمانية مليون مواطن»، واصفة ذلك بـ«العقاب الجماعي لكل أبناء الشعب بكافة مكوناته». وأكّد أن «استمرار الإغلاق دون مبرر ينافي جميع الأعراف الانسانية والاسلامية والدولية، ويشكّل انتهاكاً صارخاً لكل المعاهدات والمواثيق… ويخالف قرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار رقم 2216 الصادر عام 2015»، الذي يحرّم فرض أي حصار برّي وبحرّي وجوّي على المواطن اليمني.