أعلن وسيط الامم المتحدة اليوم ان جولة جديدة من محادثات السلام بين الاطراف المتحاربة في اليمن يجب ان تبدأ بنهاية ايار / مايو المقبل في حين تزداد الأزمة الإنسانية في البلاد.
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ احمد لوكالة فرانس برس أن المفاوضات جارية لوقف الهجوم العسكري المخيف على ميناء الحديدة الحيوي على البحر الأحمر، فيما كان يأمل أن تكون الخطوة الأولى بوقف إطلاق النار.
وقال تجنب الهجوم على الحديدة -المدخل الرئيسي للمعونات و اليمن في أمس الحاجة اليها – يمكن ان يسمح ب “التوقف الحقيقي للأعمال العدائية والعودة الى المحادثات”.
وقال “اننا في المرحلة التمهيدية لكن الوقت يشكل ايضا عقبة حقيقية بالنسبة لنا لان هدفي هو انهاء كل هذا قبل رمضان” مضيفا انه يأمل فى “الدخول فى جولة جديدة من المحادثات قبل شهر رمضان”.
وقال ولد الشيخ احمد اليوم “نعتقد ان اي عملية عسكرية في الحديدة ستترتب عليها عواقب انسانية كبيرة ويمكن ان تؤدي الى خسائر بشرية كبيرة”. وفي الوقت نفسه، قال إنه سمع مخاوف التحالف بأن الميناء يستخدم لتهريب الأسلحة. وقال “اننا نحاول استكشاف مختلف الخيارات التى يمكننا من خلالها تعزيز اليات التفتيش وربما نرى كيف يمكننا تقليل خطر اى تهريب اضافى”. وقال “اننى متفائل قليلا لأننا اذا كنا قادرين على وقف العملية العسكرية فى الحديدة، اعتقد انها تمهد الطريق لأجراء محادثات جديدة”، مضيفا ان المفاوضات من المحتمل ان تكون في جنيف أو الكويت.
وأضاف وسيط الامم المتحدة ان الحوثيين اعربوا عن اهتمامهم بمقترحاته وانه يهدف الى دعوتهم الى اجتماع فى عمان الشهر القادم لبحث الخيارات المختلفة