الصباح اليمني|متابعات خاصة|
كشفت مصادر اعلامية مقربة من رئيس المجلس السياسي الاعلى صالح الصماد عن جولة له شملت جبهات القتال في جيزان في أول زيارة لقيادي رفيع تابع لحركة أنصار الله إلى مواقع وثكنات مقاتلي الجيش واللجان الشعبية التابعة لحكومة الانقاذ بصنعاء داخل الأراضي السعودية والتي سيطرت عليها منذ الأشهر الأولى من التدخل العسكري للتحالف في اليمن.
المصادر اكدت قيام الرئيس الصماد بزيارة لخمسة مواقع ومناطق حدودية سعودية هي “المواقع والتباب وأبراج الرقابة العسكرية في الخوبة، وجبلي الدخان والدود، ووادي جارة، وقرية قمر”.
وفي الاتجاه الاخر، كشفت صحيفة الخليج الاماراتية، أن رئيسة البرلمان الإماراتي الذي يعرف بـ”المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي” أمل عبدالله القبيسي قامت بزيارة للقوات الإماراتية المتواجدة داخل مدينة عدن جنوبي اليمن، في زيارة هي الأولى من نوعها ايضا منذ بداية الحرب .
مراقبون اشاروا الى ابعاد ورسائل التحدي التي حملتها زيارة أعلى مسؤول في سلطات صنعاء، للمواقع العسكرية داخل العمق السعودية،أرادت صنعاء إيصالها للرياض ليس اقلها الاستعداد للمواجهة والثبات والتحدي حتى النصر،حسب قولهم.
وفيما يخص زيارة رئيسة المجلس الوطني الاماراتي الى عدن يرى مراقبون انها تمثل دعما للمجلس الانتقالي الجنوبي الاعلى برئاسة عيدروس الزبيدي،الذي يخوض حرباً بالوكالة عن النظام الاماراتي لتصفية الجنوب من جماعة الاخوان فرع اليمن”الاصلاح”،وهي مساع ايضا اماراتية لتحسين صورة قواتها بعد تقارير دولية كشفت قيامهم باقامة سجون سرية لتعذيب المعتقلين والناشطين وممارسة الاخفاء القسري بحق حقوقيين في جنوب اليمن ،وادارة سجون سرية لليمنيين في معتقلاتها خارج البلاد.
ويرى اخرون ان هذه الزيارة تهدف لرفع معنويات الجيش الاماراتي الذي تململ من طول امد الحرب في اليمن وعجز قوات التحالف عن تحقيق اي نصر على جماعة الحوثي وصالح، الانقلابيتين،حسب تعبيرهم.
خليك معنا