قتل العشرات في صفوف قوات “حراس الجمهورية” و “ألوية العمالقة” الموالية للإمارات اليوم في محافظة الحديدة وجرح آخرون لم يتم إسعافهم حتى اللحظة.
وأكدت مصادر ميدانية في الحديدة للصباح اليمني فتح طيران الأباتشي التابع للتحالف السعودي الإماراتي النار على عشرات المقاتلين من قوات طارق صالح وألوية العمالقة أثناء محاولتهم التراجع عن خط الاشتباك مع قوات صنعاء مخلفة 78 قتيلا وجريحا كحصيلة أولية.
وبينت المصادر أن أفراد من ما تسمى بالمقاومة المشتركة حاولوا الانسحاب من الخط المحظور عليهم تجاوزه في المناطق التي تشهد معارك مع قوات صنعاء في محافظة الحديدة. منوهة إلى أن هذا الإنسحاب أتى نتيجة التفاف مقاتلي صنعاء على المقاتلين الموالين للإمارات ما سبب لهم ارتباك كبير دفعهم للفرار حد تعبير المصادر.
وكشفت المعلومات أن الإمارات وضعت طائرتي أباتشي خلف القوات الموالية لها بالإضافة إلى عدد من القناصة للحيلولة دون فرار المقاتلين من المعركة وإلزامهم بخوضها مهما كانت النتائج.
وتحدث صحافيون وناشطون جنوبيون أن الإمارات تسوق أبناء الجنوب إلى محارق مؤكدة حد تعبيرهم في الساحل الغربي دون أية دوافع سوى القتال من أجل مصلحتها وليس مصلحتهم.
وكالنت عدة تيارات جنوبية دعت أبناء الجنوب المتواجدين في الساحل الغربي إلى الإنسحاب والعودة لما وصفتها بحدود ما قبل عام 90 أي ما قبل الوحدة , واستجاب لهذه الدعوة عدد كبير من أبناء قبائل الصبيحة.