اعتادت بريطانيا على اخفاء حجم رعايتها للارهاب واسناد العصابات الارهابية، وهي صاحبة “الدور المخفي” في سعيها لتدمير الساحات العربية، وتفجير مؤسساتها الحيوية واغتيال الكفاءات العربية في أكثر من ساحة.
بريطانيا تخطط لارتكاب الجرائم، وتبيع السلاح الممول خليجيا لضخه الى العصابات الارهابية، وتشارك استخباريا بقوة في تنفيذ ما تسعى اليه سياساتها وهي المعادية دوما للشعوب.
مصادر واسعة الاطلاع ذكرت نقلا عن تقارير استخبارية، ودوائر ذات اطلاع متابعة للاحداث في سوريا والعراق، أن هناك طواقم استخبارية بريطانية، تنتشر في الاراضي السورية والعراقية لها غرفة عمليات في الاردن، تقوم بتنفيذ عمليات اغتيال للكفاءات في ميادين مختلفة، ورصد لتحركات جيشي الدولتين وتقديم المعلومات الاستخبارية للعصابات الارهابية.
وقالت المصادر أن أجهزة الأمن السورية ألقت القبض مؤخرا على افراد طاقم استخباري بريطاني، اعترفوا بمعلومات خطيرة عن الخطط التي أوكلت لطاقمهم، وما ارتكبوه من جرائم، وأين تقيم قيادتهم الميدانية.
المصدر : شام تايمز .
خليك معنا