الصباح اليمني_اليمن
الاف اليمنيين العالقين في الهند يتحولون الى متسولين في شوارع المدن الهندية بسبب عدم صرف حكومة هادي مستحقاتهم؛ منهم الطلاب المبتعثين، بسبب اتخاذ السلطات الهندية إجراءات صحية؛ مانعة الرحلات والسفر جراء الموجة من كورونا الثانية التي ضربت البلاد، حيث نصف مليون إصابة يوميا ومئات الالف عدد الوفيات بسبب التفشي الكبير للفيروس.
ويواجه يمنيون في الهند مخاطر الاعتقال والترحيل الإجباري، في وقت يتفشى فيه فيروس كورونا المستجد، وتعاني البلاد من حرب مستمرة منذ سنوات-حسب ما أفادت منظمة حقوقية دولية يوم الثلاثاء.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومقره جنيف في بيانٍ صحفيٍ، الثلاثاء: إن أكثر من 700 يمني ما بين طالب ومريض وهارب من الحرب يعانون من عدم استقرار أوضاعهم في الهند،
موضحا أن “السلطات الهندية رفضت منح اليمنيين الوثائق القانونية التي تمكنهم من الإقامة في البلاد، وتعمل على ترحيلهم تعسفاً إلى اليمن بالقوة والإكراه. قبل استكمال دراسة وعلاج اليمنيين هناك.
وأوضح “الأورومتوسطي” أن بعض هؤلاء اليمنيين تقدم بطلب تصحيح الأوضاع للسلطات الهندية إلا أنها رفضت الموافقة عليه، ما دفعهم لتقديم اللجوء للمفوضية السامة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والتي منحتهم وثيقة زرقاء باسم “التماس باللجوء”، غير أنها لا تتضمن أية حقوق أساسية تذكر بحجة أن الأوضاع في اليمن آمنة ومستقرة.
حسب الإفادات التي حصل عليها المرصد الأورومتوسطي، فإنّ السلطات الهندية ترفض التعاطي مع الوثيقة الزرقاء الصادرة عن المفوضية عند إبرازها من اليمنيين، وتلقي القبض عليهم وتحتجزهم في سجن مخصص للأشخاص المقيمين بشكل غير قانوني داخل البلاد.
ويطالب الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الهند حكومة هادي بصرف مستحقاتهم لتأمين قوتهم الضروري بعد ان قطعت تلك المستحقات دون سابق انذار مما عرضهم لاوضاع معيشية صعبة، الامر الذي دفع بهم الى النزول الى الشارح والتسول.
خليك معنا