الصباح اليمني_خاص|
يستمر ما يسمى “طريق الموت” بحصد أرواح المغتربين اليمنيين، العائدين من السعودية، في طريق العبر الوديعة بحضرموت، وذلك بسبب ردائة الطريق وتواجد قطاع الطرق على امتداده، في ظل تشجيع ورغبة سعودية وغياب تمام لـ”الشرعية”، آخرها مقتل وإصابة 10 مسافرين يمنيين.
مصادر في المنفذ البري أفادت، بمقتل 4 مغتربين يمنيين وإصابة 6 آخرين، أمس الثلاثاء، في حادث أثناء عودتهم من السعودية، في طريق العبر – الوديعة، بسبب الحفر القاتلة التي يستخدمها قطاع الطرق كمائهن للإيقاع بالمسافرين.
ناشطون يمنيون عبّروا عن غضبهم من تفاقم معناة اليمنيين، وإمعان السعودية في قتل وإذلال اليمني داخل وطنه وخارجه، بمختلف الوسائل التي منها تجنيد عصابات مسلحة ومتنفذين يحولون الطريق إلى ساحة للجريمة المنظمة ضد المغتربين، حسب مراقبون.
وعلق الصحافي رشيد الحداد على صفحته “فيسبوك”، وقال “كل يوم الطريق المدمرة تقتل المزيد من اليمنيين بسبب كذب وبشاعة اللصوص الذين يستلبون المغتربين أموالهم باسم القانون”.
موضحا أن من وصفهم بـ”اللصوص” يحصلون “على 29 مليار ريال سنويا كإيرادات”، مضيفا أن “هناك عدد من النقاط تبتز المغتربين، الذي لا يجدون من يحميهم من قطاع الطرق”، مشيرا أن السلطات التي اعتبرها “ناهبة” للثروة لم تقم بترميم الطريق” رغم إعلانات سابقة في هذا الشأن بأنه تم إصلاح مساحات كبيرة من الطرق في المنفذ.
وذكرت تقارير صحفية سابقة، أن أكثر من 500 ألف من قطاع الطرق ينتمون لحزب “الإصلاح” وعلي محسن وهاشم الأحمر، يتوزعون على طول طريق العبر – الوديعة بطول 100 كيلو متر، تحولوا إلى عصابات مسلحة تمارس القتل والسلب في وضح النهار وفي مناطق قريبة من نقاط “الشرعية”، مضيفة أن سياسة إبقاء الطريق مليئة بالحفر القاتلة هي إحدى وسائل الإيقاع بالمسافرين ونهب ما بحوزتهم، وهو ما أكده مسافرون ضحايا في وقت سابق.
ويضيف التقرير أن “آل الأحمر” حولوا طريق الوديعة التابعة لمحافظة حضرموت، إلى إقطاعية خاصة، رفضوا تسليمها لـ”الشرعية” منذ 4 سنوات، في ظل تعمد نهب المسافرين وفرض اتاوات كبيرة كل فترة وأخرى.
خليك معنا