الصباح اليمني_عدن
غادر مدير أمن عدن، المعين من هادي، السبت، المدينة مع عودة المدير السابق المحسوب على الانتقالي، شلال شائع، لممارسة نشاطه بقوة بحملات تنكيل بما تبقى من عناصر محسوبة على “الشرعية” في وقت بدأ فيه المجلس المدعوم إماراتيا إنهاء نشاط الإصلاح رسميا باغلاق مقراته وسط ترتيبات لحظره على غرر تونس.
ووصل مطهر الشعيبي إلى العاصمة المصرية القاهرة، حيث تضاربت الأنباء بشان اعتقاله من قبل السلطات المصرية لأسباب لا تزال غير معروفة.
الشعيبي يعد اخر مسؤول عينه هادي بموجب اتفاق الرياض يغادر عدن بعد ترحيل المجلس لحكومة هادي التي عادت بنفس الاتفاق.
ويشير خروج الشعيبي إلى انهاء الانتقالي لخدماته فعليا بعد اشهر من محاولة لملمة بقايا شتات مؤسسات “دولة” ممزقة مناطقيا، خصوصا وأن المغادرة تزامنت مع عودة نشاط شلال علي شائع، مدير الأمن السابق المقال من هادي، لنشاطه ما يشير إلى انقلاب عليه.
وواصلت قوات شائع، الذي رفض قرار تعينه ملحق عسكري في الامارات، وعين من الزبيدي قبل أسابيع قائدا لمكافحة الإرهاب بغية البقاء في المشهد، ولتولي مكافحة الإرهاب والتي تتصاعد حملاتها ضد مقاتلي هادي في مديرية دارس سعد وممن عادوا بمعية “الحماية الرئاسية” ضمن اتفاق تأمين الحكومة، حيث أفادت تقارير إعلامية عن اقتحام واعتقال منازل اكثر من 30 عنصرا حتى الآن.
ولم تتضح دوافع حملات شلال الجديدة، لكن انضمام فصائل كالدعم والاسناد التي يقودها صالح السيد يشير إلى انها ضمن خطط الانتقالي لإنهاء وجود “الشرعية” في عدن خصوصا وانها تتزامن مع قرار الانتقالي وقف نشاط جمعية الإصلاح وجمعيات أخرى مدعومة من قطر وتركيا بإغلاق مقراتها في عدن.
خليك معنا