الصباح اليمني_حضرموت|
تعرض وزير الداخلية في حكومة معين إبراهيم حيدان المحسوب على الإصلاح، لضغوطات كبيرة تطالبه بإعادة النظر في قراره القاضي بتعيين رئيس لأركان الأمن المركزي بأمن وادي وصحراء حضرموت، من خارج المحافظة.
وأكد محافظ المحافظة مبخوت بن ماضي، موافقة حيدان على ترشيح أحد القيادات الأمنية من أبناء المحافظة في هذا الموقع الأمني، مشيراً إلى أن هذه “التعيينات لكوادر المحافظة وأبنائها تأتي بهدف حفظ الأمن في وادي وساحل حضرموت”.
يأتي هذا تزامناً مع إعلان فصائل حضرمية موالية لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، حالة الاستنفار القصوى تحذيراً من أي تحركات عسكرية أو أمنية لقوات الإصلاح في حضرموت الوادي والصحراء.
وحشدت الفصائل العشرات من مناصريها في مدينة تريم على متن دراجات نارية تعلن رفضها لقرار وزير الداخلية إبراهيم حيدان المحسوب على الإصلاح بتعيين مروان السبعي رئيس لأركان قوات الأمن الخاصة في وادي حضرموت حيث كان يشغل سابقاً مدير أمن مديرية مأرب.
وهددت الهبة الحضرمية بشن هجمات عنيفة ضد مواقع الإصلاح في حضرموت على غرار طردهم من شبوة، إذا لم يتراجع وزير الداخلية عن قراره في تمكين الإصلاح أمنياً وعسكرياً في حضرموت الوادي.
خليك معنا