الصباح اليمني_متابعات
يستمر كيان الاحتلال الإسرائيلي بتلقي الضربات الاقتصادية في ظل التصعيد العسكري وترقب ضربة الرد من محور المقاومة، ما أدى إلى هبوط الأسهم ومغادرة اليهود وإلغاء الرحلات الجوية إلى الكيان، ثم انسحاب شركات التكنولوجيا الفائقة واضطرارها إلى اتخاذ خطط طارئة.
وبحسب تقاير إعلامية غربية، فإن شركات التقنية الفائقة تسجل انسحابا متتاليا خلال الأشهر الماضية، لكنه ومنذ بدء التهديدات الإيرانية ومن حزب الله ومن اليمن، أدى ذلك إلى اتخاذ شركات التقنية الفائقة خطط طوارئ، حيث تم نقل مديري هذه الشركات إلى خارج كيان الاحتلال، وتغييرات في خطط التوظيف المستقبلية حيث ستنتقل إلى الخارج بدلا من الخطط التي كانت موضوعة فقط للعمل والتوظيف من داخل “‘إسرائيل”.
وتشير التقارير إلى أن قلق هذه الشركات تفاقم نتيجة عدم وجود بيئة آمنة لها في “إسرائيل” لبقاء طواقمها ، ما يعني عدم قدرتها على مواصلة العمل .
وكانت أعلنت شركة KLA الأمريكية نيتها نقل ربع نشاطها الانتاجي إلى ألمانيا، وذلك في خطوات قالت الشركة والتي يعمل فيها نحو 1000 إسرائيلي، أنها تهدف إلى تقليل الاعتماد على “إسرائيل” وكذلك بهدف الوفاء بالتزاماتها وتلبية الطلب العالمي.
وفي خضم التصعيد الحالي، قررت بعض الشركات مثل”Natural Intelligence” وتعمل في مجال الإعلانات، إنشاء نظاما احتياطيا في إسبانيا، وذلك لضمان الاستجابة للعملاء عن الحاجة بسبب عدم الاستقرار في “إسرائيل”
من جهته يقول المؤسس المشارك لشركة AppGreat المقدمة لخدمات الاستعانة بمصادر خارجية في أوروبا الشرقية، جوش شوهام، إن العملاء والمستثمرين يضغطون منذ بداية الحرب على غزة لبناء فريق عمل بالخارج، مشيرا إلى أن ذلك الطلب أصبح ملحا بعد التصعيد الأخير من قبل إيران.
ووفقا للتقارير فإن الناتج الإجمالي الإسرائيلي لقطاع التكنولوجيا الفائقة وصل إلى 20 بالمئة عام 2023، حيث شكل هذا 53 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للاحتلال بقيمة 73 مليار دولار.
خليك معنا