الصباح اليمني_صنعاء|
نشرت وسائل إعلام رسمية وموالية لسلطة صنعاء، اليوم السبت، تقرير خاص بجهاز الأمن والمخابرات يشمل معلومات وأسرار تخص تنظيم “القاعدة” الإرهابي في ما يسمى بـ “ولاية مأرب”، وكشف التقرير نشاط وتحركات قيادات التنظيم ومقراته ومخازنة وطبيعة مشاركته لقوات الشرعية والإصلاح في معارك مأرب ضد الحوثيين.
وأطلع التقرير، على أسماء قيادات التنظيم والمسؤولين عليه في محافظة مأرب، وأهمهم الذي يتزعمهم ما يسمى بالأمير “سمير ريان” المكنى بمعتز الحضرمي، والمسؤول الطبي جمال عبده ناصر سعد القمادي وكنيته (أبو عبد الرحمن الصنعاني)، ومسؤول الإمداد العسكري أسامة حسين هجام الحسني وكنيته (معاذ الصنعاني) ومسؤولو الطرق والتنقلات وهم عبدالله أحمد سعيد صهيب الزايدي وكنيته(أبو تراب المأربي) وصالح الحجازي وكنيته (أبو عمار الجهمي) وماجد أحمد صالح السلمي وكنيته (نمر الصنعاني).
وحول تأسيس التنظيم والدول الراعية له، أشار التقرير، إلى أن من أسس “تنظيم القاعدة هي الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة الاتحاد السوفيتي الذي غزا أفغانستان، وهو ما أكده الكثير من المسؤولين الأمريكيين وعلى رأسهم هيلاري كلينتون، وقد حصل ذلك بالتنسيق مع المخابرات الباكستانية وعبر النظام السعودي”.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية لا زالت تستخدم هذه الورقة لضرب الدول والشعوب التي تواجهها بصورة غير مباشرة، ومن تلك الدول اليمن، حيث عمدت الولايات المتحدة الأمريكية عبر “تابعيها من دول العدوان على اليمن باستخدام ورقة الإرهاب التكفيري لاستهداف بلادنا اليمن أرضاً وإنساناً”.
وأكد أن قوات القاعدة نفذت عدداً من العمليات الإجرامية الإرهابية التي استهدفت المدنيين، وقامت بمساندة قوات الشرعية والإصلاح التابعة للتحالف في عددٍ من الجبهات العسكرية.
وبيًن أن الأجهزة الأمنية التابعة لصنعاء “الحوثيين” تمكنت بمساندة من “الجيش واللجان الشعبية”، من تطهير كافة الأراضي الحرة التي تديرها “القوى الوطنية” من تواجد هذه العناصر “الإرهابية التكفيرية”.
وكشف التقرير، عن اختيار تنظيم القاعدة لمركز رئيسي آخر بعد سيطرة الحوثيين على منطقة قيفة في البيضاء، لذلك انتقلت كل قواتهم وعناصرهم إلى محافظة مأرب وذلك بتسهيلات من قبل قيادة التحالف وتم إدماجهم في جيش الشرعية.