الصباح اليمني_متابعات خاصة|
فرضت دول التحالف السعودي الإماراتي الحصار على اليمن براً وبحراً وجواً، منذ بداية الحرب على اليمن في 2015، وسبب ذلك في انتشار الأمراض والأوبئة الخطيرة بين صفوف الأطفال والمسنين والنساء، أدى ذلك إلى وفاة 100 ألف طفل سنوياً بسبب عدم وجود الأدوية المنقذة التي تمنع دول التحالف دخولها، بحسب تصريحات وزارة الصحة بصنعاء.
وكشف وزير الصحة في حكومة صنعاء الدكتور طه المتوكل، إن أسباب ظهور عدد من الأمراض الخطيرة والتي فتكت بحياة الأطفال ومنها سوء التغذية وحمى الضنك والملاريا والكوليرا، يعود إلى الاستهداف المباشر للقطاع الصحي في اليمن من قبل التحالف بمنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بأمراض الطفولة، وكذلك بتدمير المرافق الصحية واستهدافها.
واعتبر المتوكل، استهداف طيران التحالف للأطفال والنساء بمنطقة بني حوات بصنعاء في أول أيام الحرب، جريمة حرب بحق الطفولة في اليمن، التي قتل فيها أكثر 14 طفلا وست نساء غير المجازر الأخرى بمختلف المحافظات اليمنية.
وبحسب بيان صدر يوم أمس، لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، فإن أكثر من 12 مليون طفل في اليمن يحتاجون للحصول على مساعدات إنسانية عاجلة.
وقالت ممثلة اليونيسف في اليمن سارة بيسولو نيانتي، إن “الكثير من الأطفال قتلوا بسبب الحرب جراء تعرضهم لهجمات سافرة، أثناء لعبهم في الهواء الطلق مع أصدقائهم، وأثناء توجههم إلى المدرسة أو العودة منها، أو أثناء تواجدهم بسلام داخل منازلهم مع أسرهم”.
خليك معنا