الصباح اليمني_اليمن
أكد وزير الدفاع في حكومة صنعاء اللواء محمد ناصر العاطفي أنهم يمتلكون من القدرات العسكرية ما يجعلهم في موقع القوة “لإجبار المحتلين على مغادرة بلادنا شاءوا أم أبوا” ضمن الحق المشروع للدفاع عن سيادة الوطن واستقلاله.
وقال اللواء العاطفي إن قواتهم المسلحة مستمرة في تنفيذ العمليات الهجومية الاستراتيجية الواسعة في عمق التحالف الجغرافي، “مؤكدا أن قواتهم تمضي قدما في مسارات عسكرية طموحة والقادم سيكون أكثر حداثة وتطور في جميع أسلحة الردع الاستراتيجية القادرة على استهداف أهداف عسكرية واقتصادية في عمق العدو”.
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” لفت للواء العاطفي إلى أن “القوة الصاروخية والطيران المسير فرضت معادلاتها على واقع المواجهة وعكست ما يمتلكه اليمن من قدرات عسكرية قادرة على ردع العدوان واستهداف مواقعه الاستراتيجية والحيوية”.
وأشار إلى أن المعادلات السياسية والعسكرية تغيرت لصالح صنعاء، وأن التحالف والقوات الموالية له هزموا “ولم يعد لهم بعد اليوم من سبيل سوى الرحيل”، مضيفا: “لدينا من القدرات ما يجعلنا في موقع القوة لإجبار المحتلين على مغادرة بلادنا”
وأكد أن قواتهم استعادة محافظة الجوف وأجزاء من محافظة مأرب، مشيدا بما أسماها “مواقف الوطنية الشجاعة لقبائل مأرب” الذين وقفوا إلى جانب قوات صنعاء للخلاص من التحالف “الذي يتاجر بدماء وأرواح أبناء مأرب”
واعتبر اللواء العاطفي، أن تطهير صنعاء لمديرية ردمان ومنطقتي قانية والعبديه يعد إنجازا نوعيا لتعزيز الأمن والاستقرار بمحافظة البيضاء، جددا دعوته “عقلاء محافظة مأرب أن يصغوا لمنطق العقل والحكمة ومضامين المصالحة الوطنية واستغلال قرار العفو العام”.
وحول تصريحات ومواقف المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا حول التطبيع مع الكيان “الإسرائيلي” قال اللواء العاطفي إن ذلك يتم بإيعاز سعودي إماراتي وأنهم “ليسوا إلا مجرد أدوات بيد الغزاة لا قيمة ولا وزن لهم لدى الشعب اليمني” الذي كان وسيبقى حاملاً على عاتقه القضية الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأشار وزير الدفاع في حكومة صنعاء إلى أن “ما يجري في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة من صراعات وإراقة للدماء وتمزيق للجغرافيا وتوزيع لمناطق النفوذ والثروة بين الغزاة وقوى الاستعمار يبعث على الأسف ليس فقط إلى الحال الذي وصلت اليه أدوات العدوان بل إلى الأوضاع المأساوية التي يعيشها المواطن المغلوب على أمره في تلك المحافظات”.
خليك معنا