الصباح اليمني_صنعاء|
وجهت حكومة صنعاء، اليوم الأربعاء، أصابع الأتهام إلى الأمم المتحدة بتواطئها مع جرائم التحالف بحق الصيادين في البحر الأحمر وانتهاك السيادة اليمينة في مياهها الإقليمية.
ودعا وزير حقوق الإنسان في صنعاء علي الديلمي، المجتمع الدولي إلى ضرورة “التحرك في الإطار القانوني والحقوقي لرفع تقارير الانتهاكات التي يرتكبها التحالف في البحر الأحمر”.
وأكد الديلمي، أن “هناك تواطؤ أممي أمام كل الجرائم المرتكبة في اليمن ودور مشبوه للمجتمع الدولي”، مشيراً إلى أن “الجرائم الأمريكية في البحر الأحمر لا حصر لها وينبغي ألا يسكت العالم عنها”.
وأوضح أن “الدور الكبير للقرصنة في البحر الأحمر هو لأمريكا التي تمارس القتل والاختطاف في البحر الأحمر وفي سجونهم السرية”.
وكشفت منظمة إنسان للحقوق والحريات في تقريرها الإستقصائي تحت عنوان “مأسي مغيبة في البحر الأحمر” تفاصيل صادمة عن ممارسات القوات الموالية للتحالف تجاه الصيادين اليمنيين المتمثلة بالحصار البحري والاعتقالات والقتل المباشر في المياه الإقليمية اليمنية.
وأكدت المنظمة، أن الانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون المحتجزون في سجون التحالف لا تنتهي وتقوم دولة إريتيريا بمشاركتهم في الانتهاكات، مبينةً أن عدد قتلى الصيادين اللذين قتلوا بشكل مباشر تجاوز المائتان.
خليك معنا