الصباح اليمني_صنعاء|
قال محافظ البنك المركزي اليمني في صنعاء هشام إسماعيل علي، إن قرار نقل مهام البنك المركزي من صنعاء إلى عدن “كان له الأثر في تعميق الاوضاع الانسانية في اليمن، وكان بمثابة مرحلة متقدمة من الحرب الاقتصادية”.
وأوضح هشام إسماعيل، إن التحالف السعودي الإماراتي يشن حربه الاقتصادية على الشعب اليمني من غرفة عمليات يديرها الأمريكيون بصورة مباشرة وينضوي فيها البريطانيون والسعوديون والاماراتيون، مستعينين بمختلف الخبراء والاستشاريين حول العالم.
وأشار هشام إلى أن في مقدمة الحرب الاقتصادية التي يشنها التحالف على اليمن، “القرصنة والحصار على الموانئ البحرية والبرية والجوية، منها إغلاق مطار صنعاء يعد البوابة الاقليمية للجمهورية اليمنية”.
واعتبر محافظ البنك المركزي أن بداية الحصار على محافظة الحديدة، بدأ “منذ تشكيل ما يسمى بخلية التحالف المشكلة من عدد من الضباط الذين تم استقطابهم من دول عدة، وقد اسندت اليهم مهمة القرصنة على السفن القادمة باتجاه ميناء الحديدة”.
وأضاف في مقابلة مع موقع “أنصار الله”: أن هذه الخلية تقوم بالتقطع على السفن في عرض البحر تحت تهديد السلاح واجبارها على تغيير مسارها، وقد جرى توثيق مثل هذه الممارسات وهي بحوزة الأمم المتحدة ومجلس الامن.
وبين هشام، أن نقل النبك المركزي من صنعاء إلى عدن جاء بعد تهديد السفير الأمريكي حينها وفد صنعاء “بأنهم سيجعلون العملة اليمنية لا تساوي قيمة الحبر الذي طبعت به في حال رفض الوفد التوقيع والموافقة على شروطهم”.
خليك معنا