توعدت وزارة الدفاع في صنعاء، «التحالف» الذي تقوده السعودية، بضربات مدمرة لن تنجوا منها قياداته من ملوك ومشايخ وأمراء.
وقالت الوزارة في بيان، أن قيادة «التحالف»، «لن تكون في مأمن من يدنا الطولى التي ستنتزع أحشاءهم أينما كانوا وحيثما تواروا».
وأكدت في رسالة بعثت بها إلى زعيم حركة «أنصار الله»، عبد الملك الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الجديد، مهدي المشاط، أن دول «التحالف»، تخطت «كل الخطوط الحمراء، وتعمدوا السير في هذه المغامرة الآثمة والعمل الهمجي والبربري، غير مدركة بما تنذره العواقب، واتجهت عن سوء نية وقصد لمزيد من إشعال نيران حربهم العدوانية، وابتعاداً عن أية خطوات يمكنها إيقاف الحرب العدوانية، والسير في طريق سلام الشجعان والسلام المشرف».
وأشارت في بيان نعي الرئيس الصماد، أن استهداف الصماد «يفتح المنطقة على مرحلة مواجهات لن تبقي ولن تذر، وسيكون على المعتدين من النظام السعودي والنظام الإماراتي، ومن خلفهما الطاغوت الأكبر أمريكا، انتظار ضربات قاسية ستجعلهم يعضون أصابع الندم، جراء مغامراتهم الطائشة وعملهم الإجرامي الهمجي».
وتعهدت وزارة الدفاع في صنعاء «سوف نتجه وسنحرص على أن تصل يدنا الطولى إلى مواقع وإلى أماكن لا يتوقعها قادة العدوان، وستحرقهم نيراننا، ولا عاصم لهم بعد اليوم من غضب الله وغضب شعبنا وقواته المسلحة، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون».
واختتمت بيان النعي بالتأكيد على أن وقت الرد المناسب قد حان، وما على دول «التحالف» إلا أن «يتهيأ لأن تمزقهم صواريخنا الباليستية، وتنسف كل منشآتهم الإستراتيجية، ليتواروا في الأقبية والملاجئ والمخابئ، وعلى الرغم من ذلك ستطالهم أيادينا وتنتزع أرواحهم بإذن الله».
(العربي)
خليك معنا