الصباح اليمني_صنعاء|
نفى مدير مدرسة 22 مايو في العاصمة صنعاء، ما تداولته وسائل إعلام التحالف بشأن قضية الطالب حامد الخياطي.
وأوضح المدير أن سبب الحادثة يعود لقيام الخياطي (المجني عليه) وهو طالب في الصف الثاني الثانوي، بأخذ كوفية زميله الطالب المقرمي (الجاني) قبل دخولهم الحصة الأولى عند الساعة الثامنة والربع، ما دفع الأخير إلى لحقة المجني عليه ولكمه بيده على صدره، وعلى إثرها سقط أرضا.
وأشار إلى أنه لا يوجد على جسد المجني عليه الطالب الخياطي أي آثار أو دم أثناء الكشف عليه.
وأضاف: بعدها “قام مجموعة من زملاءهم بحمل المجني عليه للإدارة وقام مشرف المدرسة بمحاولة إيقاظ المجني عليه وطلب من الطلاب أخذ المجني عليه لمكتب وكيلة المدرسة وأوصلوه إلى هناك وحاولت وكيلة المدرسة رش ماء على المجني عليه وشوية عطر ولكن دون فائدة”.
ونوه مدير المدرسة إلى أنه “لا يوجد أي مشاكل سابقة بين الطالبين والوضع في المدرسة مستقر جدآ”، محذرا “الجميع بعدم الانجرار وراء الأخبار والشائعات التي تصدر من مواقع التواصل الاجتماعي دون دراية” داعيا إلى “تحري المصداقية وعدم الإثارة”.
خليك معنا