كشفت مصادر عسكرية في صنعاء ،عن استهداف قوتها الصاروخية مصافي تكرير النفط السعودية في محافظة ينبع .
وأشارت وكالة الانباء اليمنية سبأ التابعة للحوثيين ان القوة الصاروخية استهدفت لأول مرة بصاروخ باليستي طويل المدى بركان2 على مصافي تكرير النفط السعودية في محافظة ينبع.
ونقلت الوكالة عن مصدري عسكري قوله إن”صاروخ بركان 2-H الباليستي أصاب مصافي تكرير النفط السعودي في محافظة ينبع بدقة”.
ولم يصدر حتى اللحظة اي تعليق من قبل التحالف او القيادة السعودية ،عن وصول الصاروخ اليمني، لكن مواقع اخبارية رصدت تغريدات لشهود عيان في محافظة ينبع السعودية في مواقع التواصل الاجتماعي ،عن سماع دوي انفجار عنيف لم يعرف مصدره.
محللون عسكريون ان استهداف محافظة ينبع التي تبعد عن اقرب نقطة حدودية في اليمن بمسافة أكبر من المسافة التي تبعدها عن العاصمة السعودية الرياض،اي حوالي 1000كيلومتر، بانها خطوة تصعيدية اتخذتها صنعاء ضمن سلسلة ما أسمته بالخيارات الاستراتيجية باستهداف ما بعد الرياض ،الامر الذي يعني اعتزام قوات صنعاء الاستمرار في مواجهتها ضد التحالف الذي تقوده السعودية ،ولترسل اكثر من رسالة للدول المشاركة في الحرب ضد اليمن فحواها ان لديها من الخيارات مايمكنها من ضرب اي هدف فيها ،وان كل الدول المشاركة باتت في مرمى الصواريخ اليمنية.
اخرون رأوا ان اطلاق هذا الصاروخ وفي هذا التوقيت رسالة لمن يحلم بالسيطرة او التفاوض على استلام ميناء الحديدة ،سواء بالتهديد العسكري او بالضغوطات الاقتصادية والحصار لتركيع اليمنيين،بان رهانهم خاسر ولن يتحقق باي حال من الاحوال.
يشار الى ان هذه الخطوة جاءت بالتزامن مع زيارة قام بها رئيس المجلس السياسي بصنعاء ومعه الرئيس السابق علي عبدالله صالح الى مديرية سنحان شهدت حضورا شعبيا لافتا ،في اطار حشد تحالف صنعاء الى المعركة الفاصلة،وبعد يوم فقط على كلمة زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي،بمناسبة ما تسميه الحركة ذكرى الصرخة .
هذا وتعد مصافي ينبع لتكرير النفط المستهدفة ثاني منطقة نفطية في المملكة العربية السعودية.