الصباح اليمني_صنعاء|
أصدر تنظيم التصحيح الشعبي الناصري، بياناً مهماً بمناسبة الذكرى الـ 45 لإغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي وأخيه المقدم عبدالله في الحادي عشر من أكتوبر 1977م.
ونظم التنظيم، صباح الثلاثاء، فعالية إحياء اغتيال الحمدي بحضور عدد من المسؤولين والسياسيين والناشطين.
وننقل لكم نص البيان:
في مثل هذا اليوم الاسود الدامي وقبل 45عاما اقدمت ايادي الغدر والخيانة من حثالات المجتمع اليمني بقيادة احمد الغشمي وبحضور ومشاركة المدعو صالح الهديان الملحق العسكري السعودي وعدد من الضباط السعوديين باارتكاب جريمة اغتيال الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي واخيه عبدالله في منزل احمد الغشمي عيبآ وغدرا ومكرا وعدوانا في ابشع جريمة يندى لها جبين التاريخ اليمني والعربي والانساني واعتقال كلا من الرائد علي قناف زهره والرائد عبدالله الشمسي
لا يعلم احد مصيرهم حتى اليوم بدعم وتمويل ومشاركة سعوديه ودول حليفه لها خططت ومولت ودعمت بل وظللت اعلاميآ وسياسيآ ولوجستيآ
من اجل تحقيق اهدافها واطماعها التوسعية في اليمن وبهدف القضاء على المشروع الحضاري للرئيس الشهيد والذي كان حيز التنفيذ وقبيل اعلان تحقيق وحدة اليمن بيومين فقط.
يابناء شعبنا اليمني الكريم وعلى مدى ٤٥ عام حمل تنظيم التصحيح على عاتقه الوفاء لأهداف التصحيح
ولقائده وواجه مخطط قوى الشر والعدوان جنبا الى جنب فصائل الجبهة الوطنية الديمقراطية والحزب الإشتراكي اليمني في كل جبهات العزوالشرف وفي كل سهل وواد وقدم التحضحيات الجسام ومعه جماهير شعبنا الوفية وقبائله الشجاعة حتى قيام الوحدة المباركة عام ٩٠.
لقد تكالبت قوى الشر والعدوان التي تحالفت مع السعودية وخططت ورتبت لاغتيال شهيد الوطن المناضل الجسور الرئيس ابراهيم الحمدي واخيه عبدالله والذي باغتيالهما تسنى للسعودية وحلفائها العبث بمقدرات شعبنا وشق طريق نجران الشرورة الوديعة التي بشقها حرمت اليمن من الربع الخالي ومن اهم الاراضي الواعدة بالثروة
كما سخرت تلك الدول امكانياتها وقدراتها لطمس معالم ذلك المشروع الحضاري وادخال اليمن في بحر من الصراعات الداخلية والفتن والفوضى بهدف طمس كل ما انجزه الحمدي وخطط له ومرت البلاد بظروف صعبه ومعقده وشائكه حتى قيام الوحدة في العام 1990ولولا ان ادارة الوحدة لم تكن في مستوى ذلك الحدث العظيم والحلم النبيل لكان شعبنا استطاع ان يحقق اماله واحلامه النبيلة التي كان يطمح الى تحقيقها عبر مراحل كفاحه ونضاله،، وها نحن اليوم نواجه حرب ضروس قادتها على اليمن نفس تلك الدول المتحالفة مع السعودية بهدف تقسيم اليمن وتجزئته واحتلاله والسيطرة على طريق الحرير وباب المندب وزرع ثقافه الحقد والكراهية والعنف والارهاب والفوضى التي تحطمت على قاعدة ثورة ٢١ من سبمتمبر المجيدة.
وبالرغم ان من يقاتلون شعبهم مع دول العدوان قد تبين لهم اهداف هذا العدوان التدميري الشامل على شعبنا ووطننا الا انهم وللاسف الشديد لايزالون يعيشون في الوهم ويخدعون انفسهم بشعارات مظلله ليس لها صله بمستقبل شعبنا ومصالحه العليا في الحرية والاستقلال والنهضة ونجد انفسنا في تنظيم التصحيح ملزمين ادبيآ بان نجدد الدعوة لهم بالمسارعة في الحوار الجاد والذي يفضي الى عقد مؤتمر وطني عام يتمخض عنه ميثاق التعايش السلمي والتعدد السياسي والديموقراطي والمذهبي والحفاظ على وحدة اليمن وسيادته وحريته واستقلاله وتطهير كامل ترابه الوطني من دنس الغزو والاحتلال والوصاية الخارجية وبناء المستقبل الزاخر بالعطاء على قاعدة العدل والمواطنة المتساوية والشراكة لكل ابناء جنوبنا الحبيب في الثروة والسلطة وبناء مجتمع التعايش والتعاون والسلام والنهضة والتقدم والتطور والازدهار لكل ابناء الشعب والوطن.