الصباح اليمني_صنعاء|
قال وزير الصحة في حكومة صنعاء، اليوم السبت، إن التحالف قتل وجرح أكثر من 7 آلاف طفل يمني خلال فترة الحرب على اليمن منذ 26 مارس 2015 وحتى اليوم، في ظل صمت الأمم المتحدة واقدامها “بلا خجل” بازالة السعودية من “قائمة العار”، ومراقبتها بصمت للوضع الصحي الذي يوشك اليوم على التوقف بسبب انعدام المشتقات النفطية.
وأوضح المتوكل في لقاء تشاوري للقطاع الصحي أن الأمم المتحدة قتلت أطفال اليمن مرتين بصمتها عن الجرائم خلال السنوات الماضية، ورفع اسم السعودية اليوم من قائمة قاتلي الأطفال رغم الشواهد والتقارير الأممية.
وأشار إلى أنه بعد شطب السعودية من قائمة قاتلي الأطفال بأسبوع واحد، أوقعت الرياض 37 طفلا بين قتيل وجريح مبيناً أن وفيات الأطفال دون 28 يوما الحرب والحصار وصلت إلى 20% من إجمالي المواليد وهذا الرقم موثق أمميا.
ولفت إلى أن وفيات الأطفال الموثقة أمميا ما دون العام 53 ألف سنويا، وما دون 5 سنوات يتوفى 72 ألف طفل كل عام نتيجة الحصار الذي يفرضه تحالف العدوان السعودي الأمريكي على اليمن.
وأضاف أنه يفترض بالأمم المتحدة أن تسوق قادة السعودية إلى المحاكم بدل منحهم صكوك الغفران وتلميعهم على حساب دماء الأطفال.
وحذر وزير الصحة من أن عمليات الإسعاف والعنايات المركزة قد تتوقف نتيجة أزمة المشتقات النفطية، مشيرا إلى أن أكثر من 3500 مريض بالفشل الكلوي مهددون بالوفاة حال انعدام المشتقات النفطية عن مراكز الغسيل الكلوي، فيما أن أقسام الحضانات للمواليد دون 28 يوم مهددة بالتوقف ووفاة مئات الأطفال نتيجة الصلف السعودي بمنع دخول سفن النفط.
وأضاف أن مصانع الأكسجين أرسلت بإنذار عن قرب توقفها نتيجة شحة المشتقات النفطية ومنع التحالف دخول سفن النفط.
خليك معنا