الصباح اليمني_متابعات|
انتقدت حكومة صنعاء، الأمم المتحدة ودورها في إدارة الملفات الإنسانية في اليمن أبرزها ملف الأسرى وعدم جديتها في تحقيق نجاح يؤدي إلى نهاية معاناة الأسرى وأهاليهم.
وقال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي، خلال لقاء تشاوري في صنعاء حول ملف الأسرى، إن الأمم المتحدة برغم تحدثها عن الحقوق والحريات إلا أنها لا تطبق في الواقع، مشيراً إلى أن قياداتها تعاني من انفصام في الشخصية.
وأكد الديلمي، أن المنظمات الأممية أصبحت تؤدي دور الوسيط بدلا من إيقاف التجاوزات وأصناف التعذيب الذي يعانيه الأسرى في سجون التحالف السعودي الإماراتي والقوات الموالية له.
ونظمت الوزارة لقاءً تشاورياً حول ملف الأسرى وانتهاكات التحالف للقوانين الدولية والإنسانية، ومن خلال اللقاء روت المختطفة سابقاً في سجون الإصلاح بمأرب سميرة مارش معاناتها طيلة السنوات الماضية.
وأكدت مارش، أنها لاقت أنواع العذاب في سجون الإصلاح بمارب من سجانين رجال لا يملكون أيًا من قيم الرجولة والدين والأخلاق بقولها: “تعرض جسدي لأمراض عدة وفقدت الوعي أكثر من مرة دون اهتمام او استجابة لآلامي”.
وفي الجانب الرسمي، قال نائب رئيس حكومة صنعاء محمود الجنيد، إن الحكومة تملك الدلائل والشهود على الممارسات القذرة التي ترتكبها دول التحالف بحق الأسرى والمعتقلين اليمنيين بما يخالف القوانين والأعراف الدولية.
خليك معنا