الصباح اليمني_خاص|
أزمة إنسانية كبيرة ستحدث في صنعاء والمحافظات الأخرى التي تسيطر عليها حكومة صنعاء، افتعلتها دول التحالف السعودي الإماراتي بمنع السفن النفطية من الدخول إلى ميناء الحديدة.
وبرغم تنديد حكومة صنعاء، بالكارثة الإنسانية الكبيرة والتي تنتظر اليمنيين خلال الأيام القادمة، تستمر دول التحالف السعودي الإماراتي بحجز السفن النفطية والغذائية وتمنع وصولها إلى المواطنين.
وكل ذلك يحدث بتواطؤ أممي من قبل مبعوثها إلى اليمن مارتن غريفثت وأمينها العام انطونيو غوتيريش.
وللتأكيد على مدى الكارثة الكبيرة، جددت وزارة الصحة في صنعاء، يوم أمس، تحذيرها بشأن حدوث كارثة إنسانية تنتظر اليمنيين في الأيام القادمة، إذا لم يفرج التحالف عن سفن المشتقات النفطية.
وقالت الوزارة في بيانها، إن إنقطاع المشتقات النفطية أوجد في اليمن أزمة كبيرة ليست على المستوى الصحي فقط، إنما في بقية المستويات والمجالات التعليمية والخدمات ووسائل النقل، والمعيشية وغيرها.
أما أضرار انقطاع المشتقات النفطية على الجانب الصحي، فإن ذلك له أضرار أكبر من المجالات الخدمية الأخرى، لأن انقطاع المشتقات النفطية عن المستشفيات والمراكز الصحية سيؤدي إلى وفاة آلاف المرضى.
وتأثراً بتوقف المشتقات النفطية، أجبرت وزارة الصحة، على الإغلاق التدريجي للمستشفيات (الحكومي والخاص) حسب الأولوية، لافتة إلى أنه مع جائحة كورونا ارتفع الاحتياج أكثر.
وبحسب بيان الصحة، فإن المشكلة الأكبر خطورة ليست إغلاق بعض المراكز الصحية، وإنما المشكلة هي إن المريض لم تعد له القدرة للذهاب إلى المستشفى ليتلقى العناية الصحية بسبب انعدام البترول لتشغيل السيارة التي ستنقله للمستشفى.
وبرغم المعاناة التي يعشه المواطن اليمني، منذ بداية الحرب على اليمن من قبل التحالف السعودي الإماراتي عام 2015م، إلا أن التحالف يصر على استمرار الشعب اليمن في معاناته وأزماته من خلال منع السفن النفطية والغذائية من الوصول إليه.
خليك معنا