الصباح اليمني_صنعاء|
كشف رئيس حكومة صنعاء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، عن معلومات خاصة بعلاقاتهم الدبلوماسية مع دول “الحلفاء” روسيا والصين وغيرها من الدول التي تجتمع معها في مواجهة المشروع الأمريكي.
وعلّق بن حبتور، في تصريح لقناة “المسيرة”، على زيارة وفد صنعاء للمشاورات السياسية روسيا الاتحادية بقوله: “اللقاء مع الروس ينطلق من تقاطع المصالح المشتركة”، مؤكداً أن مخرجات الزيارة مهمة للبلدين.
وأشار إلى أن صنعاء تلتقي مع روسيا الاتحادية في مواجهة المشروع الأمريكي الذي يتضرر منه كثير من دول العالم، مبيناً حرص صنعاء على أن يكون لها حلفاء في العالم من موقع الندية والمصالح المشتركة ومواجهة الأعداء المشتركين.
إضافة لذلك أفصح بن حبتور عن تلقي حكومة صنعاء العديد من الرسائل والاتصالات من عدد من الدول، في إشارة إلى خروج صنعاء من العزلة السياسية والدبلوماسية التي حاولت دول التحالف فرضها بالحصار منذ بداية الحرب على اليمن.
وأوضح أنهم يسعون للجمع بين الصداقة والحلف مع روسيا والصين ونحن نعلن خلافنا مع السياسية الأمريكية منذ اليوم الأول.
وحول استمرار دول التحالف السعودي الإماراتي في حربهم على اليمن لفت رئيس حكومة صنعاء بن حبتور إلى أن الشرعية الزائفة التي تدعمها أمريكا والسعودية هي مجرد غطاء لنهب وسرقة الثروة اليمنية إلى البنوك السعودية.
أما بالنسبة للاستعراضات العسكرية المتوالية لكافة وحدات قوات صنعاء أكد بن حبتور انها “ضمانة سلام، وإلا فهي قوة موجهة ضد دول العدوان حال رفضت وقف الحرب ورفع الحصار”، حسب تعبيره.
خليك معنا