الصباح اليمني_متابعات|
أقامت دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة في حكومة صنعاء، اليوم السبت، فعالية رسمية للرئيس الحمدي وفاء له، وتعد الفعالية الرسمية هي الأولى منذ تاريخ استشهاد الرئيس الحمدي 11 أكتوبر 1977م.
وتحت شعار (الارادة الوطنية تنتصر لدماء الرئيس الحمدي)، القى نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي للشؤون الإعلامية العميد عبدالله بن عامر، كلمة قال فيها أن التوجيه المعنوي سيكشف في تقرير رسمي أسماء الضالعين في جريمة اغتيال الرئيس الحمدي، مشيراً إلى أن هناك تحقيق في قضية اغتيال الحمدي توصل إلى وثائق تكشف تورط السعودية ودول أجنبية أخرى.
وذكر عبدالله بن عامر، أن المعلومات التي وصل إليها التحقيق تشير إلى أن نتائج اغتيال الحمدي لم تقتصر على يوم الانقلاب الدموي بل امتدت الى بعده لسنوات وذلك من خلال الحرص السعودي على ان يحكم اليمن احد المشاركين في الجريمة وذلك لحماية بقية المشاركين وتنفيذ الاجندة السعودية في اليمن.
وأكد العميد بن عامر، أن قرار اغتيال الرئيس الحمدي كان قرارا سعوديا بامتياز وهذا لا يعني استبعاد مشاركة اجهزة استخباراتية اجنبية في التخطيط والتنفيذ والتغطية
واعتبرت دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة يوم اغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي يوم 11أكتوبر يوم وفاء للرئيس الحمدي من كل عام.
خليك معنا