الصباح اليمني_صنعاء|
جددت حكومة صنعاء، اليوم الخميس، إدانتها لجريمة تصفية النظام السعودي للمغترب اليمني العليي، وكافة الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب اليمني منذ بداية الحرب في 26 مارس 2015م.
واعتبر وزير حقوق الإنسان علي الديلمي، في مؤتمر صحفي لأسرة المغترب المغدور العليي، هذه الجريمة “أنموذجاً من جرائم الحرب اليومية التي يرتكبها النظام السعودي، منذ عدة سنوات ومنها جريمة خميس مشيط التي تعرض خلالها مجموعة من أبناء الحديدة للحرق ولم تكن هناك أي إجراءات للمحاسبة والمتابعة”.
وحمّل الديلمي، النظام السعودي والمجتمع الدولي، مسؤولية كافة الجرائم المرتكبة بحق اليمنيين والمغتربين، معبراً عن أمله في صحوة الضمائر الحية للتحرك الفاعل لإيقاف جرائم النظامين السعودي والأمريكي.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة يتسترون على جرائم السعودية من خلال تعطيل آليات وإجراءات المحاسبة. مؤكداً أن المجتمع الدولي يدخل في صفقات على حساب دماء الأطفال والنساء والضحايا من اليمنيين والمغتربين في السعودية وغيرها من الدول.
واتهمت منظمة “إنسان للحقوق والحريات”، الأثنين الماضي، جهاز أمن الدولة السعودي بالتورط بجريمة مقتل المغترب اليمني علي عاطف العليي، بعد اختطافه قرب مقر عمله في العاصمة الرياض.