الصباح اليمني_صنعاء|
شددت سلطة صنعاء خلال الآونة الأخيرة على ضرورة عدم تسليم البنك المركزي في عدن أموال اليمن المجمدة من البنوك الدولية ومنها “بنك أوف انجلترا”.
وقال نائب وزير خارجية صنعاء حسين العزي، إن “تسليم أموالنا للفاسدين والإرهابيين يندرج ضمن معاني التصعيد والتمسك الواضح باستراتيجيات الحرب ، ما يؤكد أن السلام قرار لم يولد بعد ، وأن حديثهم عنه مايزال ضربا من ضروب التضليل والكذب المح “.
وأشار العزي، في تغريده له على تويتر، إلى بريطانيا بلا شك “يهدرون فرص السلام على نحو يكشف تمسكهم بإطالة الحرب”.
وأكد حسب تعبيره، أن “لندن تجلب لشعبها العار والأخطر من العار أنها تعرض نفسها لسخط الشعب اليمني”.
وأضاف: “بريطانيا تدرك أكثر من غيرها بأنها أموال يمنيين وأن حكومة هادي تمثل فقط لصوصاً وفاسدين و(قاعدة) و(داعش) و(تنظيم إخوان) ورغم كل ذلك تصر بريطانيا على إرسال أموال اليمنيين لهؤلاء كنوع من دعم الفساد والإهاب في بلادنا ” .
وفي بيان صادر عنه مساء يوم أمس، حذر بنك صنعاء من كارثة مرتقبة في حال الافراج عن “أموال البلاد المجمدة لدى “بنك اوف إنجلترا” منذ العام 2016م”، والتي تبلغ “87 مليون جنيه إسترليني بما يتجاوز اكثر من 110 مليون دولار”.
وقال البيان، إن البنك يرفض المنح الغير مبرر، واعطاء صلاحية التصرف في تلك الأموال لبنك عدن الذي يمثل أحد أدوات الحرب الاقتصادية بيد التحالف السعودي الإماراتي ضد اليمن، باعتبار أن الارصدة المودعة لدى “بنك اوف انجلترا” هي جزء من الأرصدة الاحتياطية للبنوك العاملة في اليمن.
خليك معنا